علاج الحزام الناري تصدرت محركات البحث، إذ في الساعات الماضية، تزايدت عمليات البحث على المحرك الأشهر على العالم “جوجل” عن علاج الحزام الناري، الذي يعد مرض فيروس خطير، بالتزامن مع انتشار العديد من الأمراض الفيروسية في الفترة الأخيرة.
علاج الحزام الناري
الحزام الناري، بحسب موقع الساعة هو مرض ناجم عن عدوى فيروسية يسببها الفيروس ذاته المسبب لجدري الماء، قد يترتب على الإصابة ظهور طفح جلدي أحمر يمكن أن يسبب ألم وحرق في مكان الإصابة، يظهر الحزام الناري على شكل خط أو تجمع من البثور تظهر عادة على الرقبة أو الوجه أو الظهر، تزول أعراض المرض خلال 3-5 أسابيع من الإصابة بناء على شدة الحالة، ينصح بمراجعة الطبيب في غضون 3 أيام من الإصابة للحصول على العلاج المناسب.
الأدوية المضادة للفيروسات
وتستخدم الأدوية المضادة للفيروسات للتقليل من الألم وتسريع الشفاء، غالبا ما تستخدم مضادات الفيروسات من 2 إلى 5 مرات يوميا ولمدة 7 أيام أو بناء على إرشادات الطبيب.
الأدوية المضادة للالتهابات
وتستخدم الأدوية المضادة للالتهابات للتخفيف من الألم والتورم، ومن الأمثلة عليها دواء الأيبوبروفين يمكن للمريض الحصول على حبة واحدة عن طريق الفم كل 6 إلى 8 ساعات.
مضادات الهيستامين
وتستخدم هذه المجموعة لتخفيف من الحكة المصاحبة للحزام الناري، ومن الأمثلة عليه ديفينهيدرامين، قد ينصح الطبيب بضرورة تناول حبة واحدة كل 8 ساعات.
الأدوية المخدرة
وتستخدم للتقليل من الألم عند الحاجة، غالبا ما تحتوي هذه الأدوية على مادة الليدوكايين، تطبق موضعيا على شكل كريم أو بخاخ أو جل على مكان الألم لتخفيفه.
الكابسيسين Capsaicin
وتستخدم الكابسيسين للتقليل من احتمالية الإصابة بألم الأعصاب بعد التعافي من الهربس، قد ينصح الطبيب بضرورة استخدامه بشكل موضعي عند الحاجة.
مضادات الاكتئاب
ومضادات الاختلاج أو مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات لعلاج الألم الشديد، غالبا ما ينصح الطبيب باستخدامه 1-2 مرة يوميا عن طريق الفم.
علاج الحزام الناري منزليًا
ويمكن للعلاجات المنزلية أن تساعد في التقليل من شدة الألم، فيما يلي أبرز هذه العلاجات. وأبرزها: “الحصول على حمام بارد لترطيب المنطقة، وتناول الأطعمة الغنية بفيتامين ب12 وفيتامين أ وفيتامين ج وفيتامين ه. والحصول على مكملات غذائية لتقوية الجهاز المناعي، ووضع كمادات باردة على مكان الإصابة للتخفيف من الحكة والألم. وتطبيق الماء ونشا الذرة على مكان الإصابة للتقليل من الحكة.
مضاعفات الحزام الناري
على الرغم من تعافي معظم الأشخاص من الحزام الناري بعد مرور 6 أسابيع من الإصابة بشكل تام. إلا أن البعض قد يصاب ببعض المضاعفات منها: “ألم عصبي في مكان الإصابة، وعدوى بكتيرية، والتهاب العين. والأذن في حال كان موقع الحزام الناري بالقرب منها، وخدران وحكة، والعمى، في حال أصاب الحزام الناري منطقة العين. ومشاكل في السمع، والالتهاب الرئوي، والتهاب الدماغ.
ولا بد من مراجعة الطبيب في حال ملاحظة أي أعراض تستدعي ذلك. يمكن أن يتسبب ترك الحزام الناري دون علاج إلى مضاعفات خطيرة قد تهدد الحياة. فيما يلي أبرز الأعراض التي تستدعي استشارة الطبيب ومنها: “الشعور بحكة وألم في الجلد. وإحمرار المنطقة المصابة، وطفح جلدي بارز، وظهور بثور مملوءة بالسوائل، وألم خفيف إلى شديد مكان الإصابة”.
أخيرا يحدث الحزام الناري نتيجة الإصابة بعدوى فيروسية. غالبا ما يستغرق علاج الحزام الناري مدة تتراوح بين 3 إلى 5 أسابيع. يمكن لبعض العلاجات الدوائية أن تسرع الشفاء من المرض.
