فيديو طرد زبال من كشري التحرير، تزايد عليها البحث بصورة كبيرة من قبل المواطنين خلال الساعات الماضية عبر محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي، إذ أثار فيديو طرد عامل نظافة من كشري التحرير بسبب ملابسه حالة من الغضب العارمة بين المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، لتنطلق حملة هجوم شرسة على المطعم الشهير، ويقدم لكم موقع الساعة كل التفاصيل.
فيديو طرد زبال من كشري التحرير
وتفاعل العديد من المواطنين مع الفيديو المنتشر عبر موقع فيس بوك الذي لن يتعدى مدته عن الدقيقتين، ليرصد تفاصيل ما بدر من كاشير المطعم ورد فعل العامل الذي لن يكن يتوقع ذلك الموقع قد وخاصة أنه دلف إلى المحل مثله كأي مواطن آخر.
وانفعل العامل داخل المطعم لتتوجه إليه الأنظار بعد دخوله ودفع ثمن وجبة الطعام التي يريد اقتناءها، بعدما بادر الكاشير وأحد العاملين بطرده.

ووقعت كلمات الكاشير على قلب العامل كالخنجر، حيث طلب منه الخروج من المطعم رغم دفع ثمن وجبته كاملة، ليتعاطف معه العديد من المواطنين الذين شهدوا الواقعة.
وقال الكاشير للعامل: «اطلع برة واحنا هنجبلك الأكل»، ليعرب العديد من المتواجدين داخل المطعم عن استياءهم من طريقة التعامل مع عامل النظافة.
وأكد عامل النظافة، أنه قام بدفع ثمن وجبته كأي مواطن آخر، مستنكرًا ما بدر منهم وطريقة التعامل التي لن يكن يتوقعها على الإطلاق.
وعلى الجانب الآخر، هاجم المواطنون عبر مواقع التواصل الاجتماعي إدارة مطعم كشري التحرير بعد انتشار ذلك الفيديو الذي اشعل شرارة الغضب فيما بينهم، وخاصة بعد رد فعل العامل المسالم.
https://www.facebook.com/yara.zaher.3/videos/1435338406947026/
أسرة مسيحية تتهم كشري التحرير بمنعها من تناول الطعام
وكانت اتهمت أسرة مسيحية مطعم كشري التحرير؛ بمنعها. من تناول الطعام داخل أحد فروع سلسلة المطاعم الشهيرة، في حين ردت إدارة المطعم على الاتهامات. بأنها غير صحيحة.
حيث سيدة قبطية تدعى “سلفيا بطرس”، نشرت. عبر صفحتها على فيس بوك: “إن مطعم كشري التحرير في محافظة القاهرة رفض أن يُقدم لها وجبتي طعام. مع طفلتها إلا بعد أذان المغرب”.
وقالت “سلفيا بطرس”، عبر صفحتها الشخصية. على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “نزلت النهارده جبت بنتي من الحضانة، كان عندها تمرين روحنا جري. على هناك وباباها خلص شغله وعدى علينا، بعدما خلصنا بنتي قالت أنا جعانه، قولنا فرصه واحنا بره نعدي ناكل. أي حاجه، وبما اننا صايمين ولقينا “كشرى التحرير”، فاتح وشغالين قولنا ناكل ونروح”.
وأضافت: “قعدنا وطلبنا وجه الاكل، ويادوب البنت. بتاكل أول معلقه لقينا واحد من العاملين جاي بيقول ممنوع الأكل قبل المغرب، فتساءلت يعني ايه.. مش ده مطعم. ومفتوح والناس قاعده، قالي اه الناس تقعد بس محدش ياكل قبل الآذان، قولت له انت صايم ومستني الآذان براحتك. أنا مش صايمه للمغرب وقاعده في “مطعم” والأكل قدامي ازاي ماكلش”.
وتابعت: “قالي هو ده النظام.. ولقينا واحد تاني جاي غالباً مديره. وبيكرر نفس الكلام، ف احنا بقى مطلوب مننا نطلع معلقة الأكل من بق البنت ونقنعها انها ماتاكلش في المطعم. علشان فيه ناس قرروا يفرضوا ده على غيرهم، وتتساءل هل الصيام بالعافيه حتى على المسيحيين ؟!، ولا هو. علشان كتير الواحد بيراعي شعور اللي حواليه فبقى حق مكتسب ونتعاقب لو عملنا العادي أو بنتي. جاعت واحنا في الشارع”.