لليوم الثاني على التوالي، ما زال اسم مهاجم مانشستر يونايتد ماركوس راشفورد يتصدر محرك البحث الأشهر “جوجل”، نتيجة لتزايد حديث رواد السوشيال ميديا عن واقعة اتهام النجم العالمي لطالب في محافظة الشرقية، بسبه وإطلاق عبارات تحمل العنصرية والتنمر، ورفع قضية في المحكمة الاقتصادية ليوم 7 يوليو المقبل.
هوية طالب الشرقية المتهم بسب راشفورد
واشتعل الحديث على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن القضية، التي شغلت العديد من المتابعين. وتساءل البعض عن هوية طالب الشرقية، الذي تم رفع قضية ضده من قبل راشفورد مهاجم مان يونايتد، بحسب موقع الساعة.
ويدعى طالب الشرقية، محمد عصام، وهو شاب في الصف الخامس من كلية علاج طبيعي، وينتمي لأسرة متوسطة الحال. ويقيم في مركز أبو حماد التابع لمحافظة الشرقية، كما أنه من مشجعي نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي في مصر.
وتخصص طالب الشرقية في الطب الرياضي، نتيجة لدراسته العلاج الطبيعي، كونه يريد العمل في أحد النوادي الرياضية. وخصوصا النادي الذي يشجعه مانشستر يونايتد الذي ينتمي إليه اللاعب العالمي ماركوس راشفورد.
وفي أحد الأندية الرياضية، يتلقى طالب الشرقية محمد عصام التدريب على تقنيات الطب الرياضي، وإصابات الملاعب.
تعليق طالب الشرقية
ومن جانبه، علق طالب الشرقية محمد عصام، على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”. إنه لم يتحدث مسبقا عن قضية راشفورد.
وتابع، أن الناس تقول إن هناك مسافة كبيرة بينه وبين راشفورد، نظرا لبعد المسافة بينهما. مستغربين كيف تعرف عليه ورفع قضية ضده، مؤكدا أنه وهو أمام طاولة القانون وهذا شيء يشرفه.
وأوضح طالب الشرقية، أنه في حالة الحصول على البراءة لن يترك أحدا أساء إليه، مشيرا إلى أن هناك ضغط نفسي عليه خصوصا أن القضية عمرها سنتين.
البحث الجنائي لم يتوصل إلى حقيقة الواقعة
وأكد أن ملكيته للحساب لا تعني أنه متهم، لأن ببساطة ممكن أن يعمل أي شخص على الفبركة، والبحث الجنائي لم يتوصل إلى الآن عن حقيقة الواقعة، خصوصا أنه لم يتم ذكر المجني عليه في العبارات.
وأوضح أنه تواصل مع مهاجم مانشستر يونايتد راشفورد من خلال أشخاص في بريطانيا، مبينا أن اللاعب الإنجليزي لم يكن يعلم أي شيء في القضية، كما أن حسابه الشخصي يتم إدارته من قبل شركة راعية للحسابات الخاصة للاعب، وهم من طالبوا بالتعويض من الطالب.
وأشار إلى أن النيابة العامة رفضت القضية لأن المحامي راشفورد يملكون توكيل رسمي عام بالقضايا، ولكن لابد من وجود توكيل رسمي في قضايا السب، وهو غير المتوفر لدى محامي ماركوس، ولكن قام المحامين بجنحة مباشرة أمام المحكمة، بذلك اضطر للوقوف أمام المحكمة وتوكيل محامي للدفاع عنه.
