البنت اللي قتلت أمها في بورسعيد، كلمات تزايد البحث عليها من قبل المواطنين خلال الساعات الماضية عبر محركات البحث، إذ شهدت واقعة البنت اللي قتلت أمها ببورسعيد تطورات جديدة اليوم، بعد أصدرت جهات التحقيق قرار جديد في حقها، وذلك في إطار التحقيقات التي تشهد القضية التي هزت مشاعر المجتمع المصري، ويستعرض لكم موقع الساعة برس كافة التفاصيل.
البنت اللي قتلت أمها في بورسعيد
يشار إلى أن العمارة رقم 141 بحي الفيروز في مدينة بورفؤاد كانت شهدت حادثة مأساوية، لسيدة تدعى داليا سمير، وتبلغ من العمر 42 عام، وتعمل مشرفة في مستشفى بورفؤاد العام.

وتبين أن مرتكب الجريمة هو ابنتها، والتي تبلغ 20 عام، وقد أقدمت على قتل والدتها بمساعدة جارها، وذلك بعدما اكتشفت الأم الضحية تواجد ابنتها وجارها في الشقة بمفردهما.
وبحسب المصادر فإن جهات التحقيق اكتشفت تيشرت لمجهول في موقع الجريمة، وبسؤال الجيران وعدد من شهود العيان تبين أنه يعود إلى أحد سكان المنطقة، وبدأت جهات التحقيق في استجواب الفتاة وفحص مكان الحادث.
وحاولت الفتاة والشاب في بداية الأمر التظاهر بأن الحادثة الدافع ورائها هو السرقة، إلا أنهما وبعد استجوابهما كل طرف بمفردة ظهر تضارب في أقوالهما، واعترفا بفعلتهما بعد ذلك، بحسب موقع الساعة برس.
ماذا حدث البنت اللي قتلت أمها في بورسعيد
وأصدرت جهات التحقيق قرار في حق البنت التي قتلت أمها في بورسعيد 4 ايام على ذمة القضية، كما أمرت بتكليف إحدى مستشفيات هيئة الرعاية الصحية التابعة لمنظومة التأمين الصحي الشامل، بإرسال طاقم طبي إلى محبس الفتاة، من أجل سحب عينة لبيان ما إذا كانت تتعاطى المخدرات من عدمه.
زوج قتيلة بورسعيد: “بنتي ماتعملش كده”
مازال والد المتهمة بقتل والدتها فى بورسعيد، لا يستوعب هول الصدمة المزدوجة التي تلقاها فى وفاة زوجته بتلك الطريقة البشعة وهى شريكة حياته وأم أبنائه الثلاث، والأمر الأكثر صدمة الذى لا يستطيع تصديقه هو اتهام نجلته بالاشتراك مع الجار فى قتل والدتها فى مسكنهما في بورسعيد، مشددا على أن هناك شىء غير صحيح فى الأمر وأن هناك شيء غامض جعل رجال المباحث يزجون بنجلته فى القضية كمتهمة – رغم. اعترافاتها التفصيلية أمام ضباط البحث الجنائى وكذلك النيابة العامة بأنها اشتركت فى الجريمة. بمعاونة الجار عندما دخلت عليهما والدتها المجنى عليها بالمنزل فخشيا أن يفتضح أمرهما فقررا. القضاء عليها، بحسب موقع الساعة برس.

هذا ومازالت صرخات الأب تتعالى أمام قسم شرطة. بورفؤاد أول المحتجزة به نجلته بحجز النساء بناء على قرار النيابة العامة بحسبها 4 أيام على. ذمة التحقيقات، مطالبا بإطلاق سراحها أو حتى السماح له برؤيتها حيث إنه لم يراها منذ احتجازها فجر وقوع الجريمة.
وتعالت صرخات الأب المكلوم قائلا: “سيبوا بنتى.. بنتى معملتش حاجة.. خلونى اشوف بنتى.. متظلموش بنتى اكيد فى حاجة غلط”، وفشلت. كل محاولات تهدئة الأب ونصحه بأن يغادر المنطقة المواجهة لقسم الشرطة والتى لم يغيب عنها. إلا وقت تشييع جثمان زوجته إلى مثواها الأخير.
ولاحظ الجميع أن والد المتهمة وزوج المجنى. عليها يظل يتمتم بكلمات أن المتهم من المؤكد هدد نجلته للاشتراك معه في الجريمة أو وضعها. تحت تأثير مخدر اذهب عقلها غير مستوعبا هول المصيبة التي وقع بها بموت زوجته على. يد نجلته بمعاونة الجار.