حلت أمس الجمعة ذكرى وفاة الشيخ الشعراوي الـ24، وقد تصدر ترند محرك البحث الشهير “جوجل”، وذلك بعد أن عمل الجمهور على معرفة كل ما يتعلق به في هذه الذكرى.
أمنية الشيخ الشعراوي
وأعلن محمد عبد الرحيم الشعراوي، الحفيد الأكبر للعالم الراحل، أن جده كان يريد إنشاء فرع للأزهر في قريته دقادوس، بحسب موقع الساعة.
وأوضح أن الشيخ محمد متولي الشعراوي توفي وذلك قبل تحقيق أمنيته. مشيرا إلى أن الشعراوي قد حقق الكثير من المشروعات الخيرية. حيث أنشأ في قريته دقادوس بالدقهلية مجمعا إسلاميا وكذلك معهدا دينيا ومن ثم مسجدا كبيرا.
كرامات الشعراوي
أما بخصوص كرامات الشعراوي، فقد أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف. أن إمام الدعاة كان من الصالحين وله الكثير من الكرامات.
وحكى هاشم، في تصريحات صحفية، أنه عمل مع إمام الدعاء وذلك في جامعة مكة بالسعودية. وفي أحد الأيام رأى جماعة يبكون من الكرب الذي نزل بهم. وطالبوا الشيخ الراحل ليدعو لهم أمام الحجرة النبوية الشريفة في مسجد النبي محمد.
وذهب الشعراوي وعمل على الدعاء لهم مناجيا الله عز وجل. إلى أن رجع المكروبون إلى مكة ووجدوا أن الكرب قد كشفه الله عز وجل.
وفاة الشعراوي
وقد توفي الشعراوي وذلك في يوم 17 يونيو من عام 1998، وتداول الجمهور فيديو للشيخ عبد الرحيم الشعراوي نجل إمام الدعاة وهو يروي التفاصيل الأخيرة في حياته.
وأوضح، أنه قبل وفاة إمام الدعاة بيومين طلب والده أن يجري تجهيزات الجنازة، ولكن الشعراوي عندما وجد الدموع في عينيه، سأله أن يتحمل المسؤولية، داعيا الله له كي يعينه.
واستكمل نجل الشعراوي، أنه شعر بالقلق عندما حدد إمام الدعاة اليوم الذي سوف يموت فيه، حتى طلب من أولاده أن يجلس مع ربه بعض الوقت.
وفي الختام، قال إنه في لحظة وفاته، نظر الشعراوي إلى الأعلى قائلا: “أهلا سيدي أحمد”، وكذلك قال أهلا لسيدنا إبراهيم وكذلك السيدة زينب، إلى أن نطق الشهادة وتوفي.
وخلال الساعات الماضية سيطر الحديث عن الشعراوي وكراماته ولحظات وفاته ترند محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي في ذكرى وفاته.
