امتى المولد النبوي؟.. هجري وميلادي (عاجل)

امتى المولد النبوي؟، سؤال يردده المواطنون خلال الساعات الماضية عبر محركات البحث الشهيرة ومواقع التواصل الاجتماعي، إذ يتساءل العديد من أبناء الأمة الإسلامية في مصر والعالم العربية امتى المولد النبوي؟، وذلك مع اقتراب موعد الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، والذي يتزامن مع الاحتفالات به العديد من العادات والتقاليد في بعض البلدان العربية، ويقدم لكم موقع الساعة الإجابة على سؤال امتى المولد النبوي؟.

امتى المولد النبوي؟

ويحرص المصريون بالتزامن مع الاحتفالات بالمولد النبوي الشريف من كل عام على تبادل الزيارات وشراء حلوى المولد لأسرهم وأقاربهم احتفالاً بهذه المناسبة الفضيلة، كما يسترجع خطباء المساجد وخاصة في صلاة الجمعة سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

امتى المولد النبوي؟
امتى المولد النبوي؟

وتعتبر الحكومة مناسبة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف إجازة رسمية للعاملين في الوزارات والهيئات الحكومية، كما تعلن وزارة القوى العاملة هذا اليوم إجازة للعاملين بالقطاع الخاص مدفوعة الأجر بحسب تعليمات مجلس الوزراء المصري.

وبخصوص سؤال امتى المولد النبوي؟، فيوافق الاحتفال بمناسبة المولد النوبي الشريف مع يوم الثاني عشر من شهر ربيع الأول من كل عام هجري، وهو اليوم الذي اتفق العلماء على أنه التاريخ الهجري الذي ولد فيها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وفي هذا العام يتوافق هذا التاريخ مع يوم السبت الموافق 8 أكتوبر 2022.

إجازة مولد النبي

حدد مجلس الوزراء، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، موعد إجازة مولد النبي هذا العام، حيث سيتم منح العاملين في الهيكل الإداري للدولة يوم السبت الموافق الثامن من أكتوبر إجازة رسمية مدفوعة الأجر على مستوى القطاعات المختلفة بالوزارات والهيئات العامة والمصالح الحكومية والوحدات المحلية وشركات قطاع الأعمال العام وكذلك شركات القطاع الخاص.

امتى المولد النبوي؟
امتى المولد النبوي؟

حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف

قالت دار الإفتاء المصرية، في فتواها عن. حكم الاحتفال بالمولد النبوي عام 2007، والتي تجدد نشرها كل عام مع قرب الاحتفال بالمولد. إن الاحتفالُ بِمولدِ النَّبي صلى الله عليه وآله، وسلم مِن أفضل الأعمال وأعظم القربات؛ لأنه تعبير عن. الفرح والحب للنبي صلى الله عليه وآله وسلم الذي هو أصل من أصول الإيمان.

كذلك أكدت دار الإفتاء المصرية أن النبي سن لنا. الشُكرِ لله تعالى على مِيلاده الشريف؛ فكان يَصومُ يومَ الاثنين ويقول: “ذلكَ يَومٌ وُلِدتُ فيه”.

ومن ثم قالت دار الإفتاء، إن الاحتفال بالمولد النبوي. الشريف شاهدٌ على الحب والتعظيم لجناب سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم والفرح به. وشكرٌ لله تعالى على هذه النعمة، “وهو أمرٌ مستحبٌّ مشروعٌ، ودرج عليه المسلمون عبر العصور. واتفق علماء الأمة على استحسانه”.

أخيرا أوضحت الدار كيف يتم الاحتفال بالمولد النبوي. فقالت “المراد من الاحتفال بذكرى المولد النبوي: أن يتجمع الناس على الذكر، والإنشاد في مدحه. والثناء عليه صلى الله عليه وآله وسلم، وإطعام الطعام صدقة لله، والصيام والقيام؛ إعلانًا لمحبة. رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وإعلانًا للفرح بيوم مجيئه الكريم صلى الله. عليه وآله وسلم إلى الدنيا”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.