‎خطبة الجمعة القادمة.. تعرف عليها

خطبة الجمعة القادمة يتزايد عليها البحث بصفة مستمرة، إذ يبحث الكثير من المسلمين عن موضوع خطبة الجمعة المقبلة التي تقررها وزارة الأوقاف كل أسبوع، ومن ثم تناقش قضية من القضايا التي تهم المجتمع المصري، بالتالي أعلنت وزارة الأوقاف أن موضوع الخطبة المقبلة سيكون عن ذوي الأرحام وحقوقهم، وعن أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الموضوع، بالإضافة إلى ذلك أهمية الرحمة بين الأقارب وبعضهم البعض.

خطبة الجمعة القادمة

ومن ثم قررت وزارة الأوقاف، بحسب موقع الساعة، أن تكون خطبة الجمعة المقبلة 16 سبتمبر 2022م عن ذوي الأرحام بالتالي عن حقوقهم. وفقًا لما نشرته على موقعها الرسمي. ومن ثم أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف. في موضوع الخطبة أن حقوق ذوي الأرحام حقوق أصيلة في الإسلام.، بالإضافة إلى ذلك أن الحفاظ عليها يسهم في. تماسك بناء المجتمع، فمن وصل الرحم ومن ثم أدى حقوقها وصله الله. ومن قطعها باء بإثم عظيم. وفي الحديث القدسي يقول رب العزة عز وجل: «أنا الرَّحمنُ. خلَقْتُ الرَّحِمَ وشقَقْتُ لها. اسمًا مِن اسمي فمَن وصَلها وصَلْتُه ومَن قطَعها بَتَتُّه»، والواصل. الحقيقي ليس من يكافئ. على الوصل فحسب فيصل من وصله فقط. بل الواصل الحقيقي هو من يصل من قطعه.

خطبة الجمعة القادمة
خطبة الجمعة القادمة

بالإضافة إلى ذلك تابع وزير الأوقاف في مضمون خطبة الجمعة المقبلة: «يقول نبينا صلى الله عليه وسلم: ليس الواصلُ بالمكافئ. ولكنَّ الواصِلَ الذي إذا انقطعتْ رحمُه وصلَها».

ومن ثم استكمل: «أوصانا القرآن الكريم وصاة عظيمة بذوي أرحامنا. حيث يقول الحق. سبحانه: وَإِذَا ‌حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى. وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفًا. ويقول نبينا صلى الله عليه وسلم. مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ باللهِ. وَاليَوْمِ الآخِرِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ. ويقول صلى الله عليه وسلم: إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْخَلْقَ. حَتَّى إِذَا فَرَغَ مِنْهُمْ قَامَتْ الرَّحِمُ فَقَالَتْ: هَذَا مَقَامُ الْعَائِذِ مِنْ. الْقَطِيعَةِ. قَالَ: نَعَمْ، أَمَا تَرْضَيْنَ أَنْ أَصِلَ مَنْ وَصَلَكِ. وَأَقْطَعَ مَنْ قَطَعَكِ؟ قَالَتْ: بَلَى. قَالَ: فَذَاكِ لَكِ».

خطبة الجمعة القادمة
خطبة الجمعة القادمة

من وصل واستجاب ربح الدارين

بالتالي أضاف وزير الأوقاف حول موضوع خطبة الجمعة المقبلة: «فمن وصل واستجاب لأمر الله ورسوله. ربح الدارين. ومن قطع وأدبر خسر خسرانًا مبينًا، حيث يقول نبينا صلى الله عليه. وسلم: مَنْ سَرَّهُ. أَنْ يبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ. أَوْ يُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ. فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ. ويقول صلى الله عليه. وسلم: وَكُلُّ رحِمٍ آتيةٌ يَوْمَ القِيَامَةِ أَمَامَ. صَاحِِبها تَشْهَدُ لَهُ بِصِلةٍ إن كان وصَلَها. وعليه بقطيعةٍ إن كان قطَعَها».

حلُّ النزاعاتِ بينَ ذوي الأرحامِ

ومن ثم إنَّ الإصلاحَ بينَ الناسِ. وحلَّ النزاعاتِ، وإشاعةَ طمأنينةِ النفسِ. ونبذَ العداوةِ – مِن أُسسِ الأخلاقِ الحميدةِ. في الإسلامِ، قال اللهُ تعالى: ﴿ لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ. نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ. بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ. فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ﴾ [النساء: 114].

وعن أبي الدرداءَ قال: قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم. ((ألا أُخبِرُكم بأفضلَ. مِن درجةِ الصيامِ والصلاةِ والصدقةِ؟)). قالوا: بلى، قال: ((صلاحُ ذاتِ البَيْنِ. فإنَّ فسادَ ذاتِ البَيْنِ هي الحالقةُ))؛ (الترمذي). ومن ثم السعيُ للإصلاحِ يكونُ بالحكمةِ لنَزعِ فتيلِ الغضبِ مِن المواقفِ. وبذرِ المحبَّةِ والتآلفِ. مع إعطاءِ الحقوقِ وتحقيقِ المصلحةِ الشرعيةِ لجميعِ الأطرافِ.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.