الأورام الخبيثة، هي أخطر الأمراض، التي يخشى الإنسان الإصابة بها، كونها تودي بحياة الإنسان للموت، نتيجة لصعوبة العلاج منها، وتفشي المرض بالعضو الذي ينتشر به، ولعل من أخطر الأورام الخبيثة، هو مرض “السرطان الخاص باللسان”.
في هذا التقرير، يستعرض “الساعة” أبرز المعلومات عن هذا المرض كالتالي:
وتؤثر أنواع من السرطان على اللسان، ولكن السرطان الخاص باللسان غالبًا ما يبدأ بخلايا رفيعة حرشفية مسطحة تبطن سطح اللسان، ويساعد الخلايا المتضمنة في هذا المرض على تحديد التشخيص والعلاج.
في حال انتشار مرض السرطان هذا في الفم، يكون من الأرجح رؤيته والشعور به، حيث يميل هذا النوع من السرطان إلى أن يتم تشخيصه عندما يكون السرطان صغيرًا ويمكن إزالته جراحيًا بسهولة أكبر.
أنواع سرطان اللسان
وفي حال انتشار المرض هذا في الحلق، بقاعدة اللسان، يمكن له أن ينشأ مُظهرًا القليل من العلامات والأعراض، ويتم عادة تشخيص سرطان قاعدة اللسان في مرحلة متقدمة، عندما يكبر حجم الورم وينتشر السرطان في العقد اللمفاوية في الرقبة.

وبحسب موقع الساعة ترتبط حالات السرطان بقاعدة اللسان بشكل متزايد بفيروس الورم الحليمي (HPV)، الذي يؤثر تأثيرًا عميقًا في مآل السرطان وعلاجه.
العلاج
يتضمن علاج السرطان الخاص. باللسان جراحة لاستئصال السرطان. يوصى أيضًا بالعلاج الكيميائي والإشعاعي والعلاج الدوائي الموجه.
تأثير العلاج
يؤثر علاج هذا السرطان المتقدم في القدرة على الكلام وتناول الطعام، يمكن للتعاون مع فريق إعادة تأهيل بارع أن يساعدك على التأقلم مع التغييرات التي تنتج عن علاج السرطان. الخاص باللسان.

أعراض المرض
تتنوع أعراض السرطان هذا، وتتراوح حدتها ما بين شخص إلى آخر حسب درجة ومرحلة ونوع وحجم الورم ومن أبرز الأعراض، هي: “الإصابة. بالتهاب اللسان مع وجود الألم شديد بمنطقة الفم، ومواجهة صعوبة في البلع، والشعور بوجود ألم في منطقة الفك أو الحلق، والشعور بمشكلة. عند مضغ الطعام، ووجود تصلب وتيبس وصلابة اللسان والفك، وتشكل بقع حمراء على بطانة اللسان أو بمنطقة الفم. والإصابة بقرح اللسان التي لا يمكن أن تلتئم أبداً، والشعور بخدر وتنميل اللسان، ووجود تغيرات في الصوت. ونزيف في اللسان بدون أي سبب، وتورم اللسان الذي لا يزول.
أسباب المرض
يوجد هناك أسباب رئيسية للإصابة بالسرطان الخاص اللسان. من أشهر هذه الأسباب: “التدخين بشكل مفرط يعد من أهم أسبابه لما يحتوي عليه من سموم ومواد مسرطنة. يتعرض لها اللسان بشكل مباشر، والتعرض إلى حالات الإصابة المسبقة بأحد أنواع سرطانات الخلايا الحرشفية. وعدم اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على كميات كافية من الألياف والفواكه والخضروات، وتناول كميات كبيرة. من اللحوم المصنعة والجاهزة أو اللحوم الحمراء، والإفراط في تناول الكحول، والإصابة بعدوى بكتيرية أو فيروسية. مثل: فيروس الورم الحليمي البشري أو سرطان الشرج، وعدم الاهتمام بنظافة الفم أو غسلها بالفرشاة والمعجون. واستخدام أطقم أسنان غير ملائمة بالنسبة لكبار السن، ووجود تاريخ عائلي أو وراثي من المرض أو من أنواع السرطانات الأخرى.