القصة الكاملة لحادثة طالبة المنصورة.. والشهود يؤكدون: “رفضت تتجوزه”
لفظت طالبة المنصورة أنفاسها الأخيرة، وذلك بعد أن قام زميلها بطعنها في الرقبة أمام بوابة الجامعة، لتسيطر تلك الحادثة على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد خرجت جامعة المنصورة عن صمتها وردت على الحادث مطالبة بعدم نشر الذعر بين الطلاب وأولياء الأمور.
تفاصيل إنهاء حياة طالبة المنصورة
فطالبة المنصورة لقيت مصرعها على يد زميلها عقب وصولهما إلى الجامعة قادمين من مدينة المحلة.
ومن جانبها تلقت مديرية أمن الدقهلية، إخطارا وذلك من مدير المباحث، بوصول بلاغ من أمن جامعة الطالبة التي لقيت مصرعها. حيث أقدم زميلها على إنهاء حياتها بآلة حادة في الرقبة.
وانتقل ضباط مباحث قسم أول المنصورة، إلى موقع الحادث، وأكد الشهود أنه خلال مجيء أتوبيس من المحلة عقب نزول الطلاب للدخول للجامعة أشهر طالب آلة حادة وأنهى حياة زميلته بعدة طعنات.
وأمسك المحيطين بهما في موقع الحادث بالمتهم، وكما تم ضبط الآلة الحادة التي كانت معه.
التحريات الأولية
الطالب يدعى “م.ع.م”، وهو في الفرقة الثالثة بآداب المنصورة، بينما المجني عليها تدعى “ن.أ.أ” وهي بكلية الآدات أيضا.
وتم نقل الفتاة إلى مستشفى الطوارئ، وكذلك الحال مع الطالب لإصابته نتيجة تعدي الأهالي عليه خلال ضبطه.
جامعة المنصورة تعلق
وقد جرى تصوير الواقعة وعملت جامعة المنصورة على الرد بشأن الحادثة.
وقالت الجامعة، في بيان، إن الحادثة وقعت بالقرب من بوابة الجامعة أي خارجها، وقوات الشرطة قبضت على الجاني.
وطالبت الجامعة وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بألا يثيروا الرعب والذعر بين الطلاب وكذلك أسرهم.
شهود العيان
وقد قال شهود العيان، إن الجاني أنهى حياة طالبة المنصورة وذلك أمام بوابة توشكى الخاصة، إذ كانت الفتاة ذاهبة إلى الجامعة، وخلال محاولة القبض على الجاني أنهى حياة طالبة المنصورة.
وأوضحوا أنهم بعد ذلك استطاعوا الإمساك به والسيطرة على الموقف من قبل الأهالي.
وحسب شهود العيان، أكدوا أن الجاني كان يريد الزواج من الطالبة، ولكن رفضته، مما دفعه للإقدام على الجريمة.
ولفظت الفتاة أنفاسها الأخيرة وذلك بعد أن تم نقلها إلى المستشفى في حالة حرجة، بحسب موقع الساعة.
وأضاف شهود العيان، أنه خلال نزول الجاني والمجني عليها من سيارة أمام الجامعة، تحدثت الطالبة مع الجاني، وخلال دخولها إلى الجامعة أخرج الجاني آلة حادة من ملابسها وأقدم على طعنها مرتين في الصدر ومن ثم أنهى حياتها.
مواقع التواصل الاجتماعي تشتعل
واشتعلت المنشورات والتغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب ذلك الحادث البشع، وعملوا على المطالبة بعدم نشر الفيديو الخاص بالجريمة وذلك لكي لا يؤثر على الحالة النفسية للمواطنين.
وتساءلت التعليقات عن سر قيام الجاني للإقدام على الجريمة وأسبابها، وسط غضب عارم من رواد السوشيال ميديا.
وقال أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إن الفيديو مرعب ومثير للغثيان، مطالبة المواطنين بعدم رؤيته بسبب إيذائه النفسي.
