محبي الطبيعة يبحثون عن كل جديد ومفيد في هذا في عالم الأعشاب، وما يمكنهم استخدامه كبديل عن الأدوية الكيميائية الأخرى، ويقدم موقع “الساعة” لمحبي الطبيعة فوائد عشبة “كف مريم”.
عشبة كف مريم
كف مريم واحدة من الأعشاب. التي تنتمي لفصيلة اللويزية، وهي شجيرة تحمل ثمارا. يعادل حجمها حجم حب الفلفل الأسود، وأزهاراً. بنفسجية اللون.
وتعد ثمار كف مريم المجففة. وأوراقها الأجزاء الشائعة والمستخدمة. ويعود الموطن الأصلي لهذه العشبة إلى منطقة البحر الأبيض. المتوسط، وغرب آسيا، وقد أصبحت تُزرع. في الأجزاء الجنوبية الشرقية من أمريكا الشمالية في الوقت. الحالي.
الفوائد الصحية لعشبة كف مريم
وبحسب موقع الساعة تعمل. كف مريم على تخفيف ألم الثدي، كما أشارت. دراسةٌ نُشرت في مجلّة The Breast إلى أن المحلول. الذي يحتوي على مستخلص كف مريم يمكن. أن يكون فعالاً ومفيداً في تخفيف ألم الثدي، ولكن هذه الفعالية. تحتاج إلى مزيد من التقييم ومن ثم الدراسات. العلمية لإثباتها.
بالإضافة إلى ذلك تقلل من أعراض الاضطراب. المزعج السابق للحيض ومن ثم أشارت بعض الأبحاث. العلمية إلى أنَّ كف مريم يمكن أن تُخفف من الأعراض. الجسدية للاضطراب المزعج السابق للحيض. مثل: “التورم، ومن ثم آلام الثدي، وبالإضافة إلى ذلك التشنجات، بشكلٍ أفضل من تأثيرها. في الأعراض النفسية.
وتخفيف أعراض المتلازمة السابقة. للحيض يمكن أن يساعد تناول كف مريم. على تقليل بعض أعراض المتلازمة السابقة للحيض. ومن ثم الإمساك، بالتالي الانفعالية، والاكتئاب، ومن ثم تغيرات المزاج، والغضب. وبالإضافة إلى ذلك الصداع لدى بعض النساء، ولكن العشبة قد لا تؤثر في. الانتفاخ الناجم عن هذا الاضطراب، بالإضافة لإمكانية. استخدام كف مريم لتنزيل الدورة ومن ثم التخلص من أعراض. المتلازمة السابقة للحيض.
فوائد أخرى
من ثم تؤثر كف مريم على. تعزيز الخصوبة بشكل غير واضح، كما أنها مفيدة. في حالات العقم لدى النساء ومن ثم الرجال على حد سواء، إذ تحتوي. ثمار هذه العشبة على حمض اللينوليك القادر. على الارتباط بمستقبلات هرمون الإستروجين، مُسبباً. بذلك تحريضاً لبعض جينات الإستروجين، من ثم أنها. تحتوي على الإستروجين النباتي الانتقائية بشكلٍ خاص. لمستقبلات الإستروجين.
تحتوي كف مريم على. مجموعة متنوعة من المركبات التي ترتبط بمستقبلات. الدوبامين D2 في الدماغ، والتي يمكن أن تُقلل من. إفراز هرمون البرولاكتين تخفيف الأعراض. المصاحبة لانقطاع الطمث ترتبط فترة انقطاع الطمث بانخفاض طبيعي. في الهرمونات التناسلية الأنثوية. كالإستروجين، والبروجسترون.
تساعد على تخفيف القلق المرتبط. باضطراب الهرمونات الأنثوية، وقد تساعد على تخفيف. القلق لدى النساء المشاركات في الدراسة والمصابات بألم الثدي.
من ثم تستخدم كف مريم. للتنحيف، وتحمي من الإصابة بمرض الخرف، وتخفيف التورم. وتساعد على تحسين مستويات الذاكرة والتعلم؛ كونها. تساهم في زيادة التعبير الجيني. لمستقبلات الإستروجين.
محاذير استخدام عشبة كف مريم
يمكن أن يؤثر نبات كف مريم في بعض. الحالات الصحية، ويمكن أن يكون غير مناسبٍ لفئات. معيّنة من الأشخاص، لابد من تجنب استخدام عشبة. كف مريم في هذه الحالات الحساسّة للهرمونات الأنثوية. مثل: الانتباذ البطاني الرحمي (بالإنجليزية: Endometriosis)، والأورام. الليفية الرحمية، وسرطان الثدي، وسرطان. الرحم، وسرطان المبيض، إذ يمكن أن تؤثر هذه العشبة. في الهرمونات، ومستويات هرمون الإستروجين، وتؤثر. عشبة كف مريم في العلاج والأدوية المستخدمة لمرض. باركنسون.