علاج البواسير، من الأسئلة الشائعة التي يبحث عنها المواطنين، وخصوصا محبي الأكلات الحارة، التي يؤدي الإفراط في تناولها لإصابة صاحبها ببعض المشكلات الصحية ولعل منها الإصابة بـ”البواسير”، في هذه السطور، يستعرض موقع “الساعة” أبرز المعلومات حول البواسير وعلاجها.
علاج البواسير
وبحسب موقع الساعة فالبواسير، هي عبارة عن أوردة منتفخة وملتهبة حول فتحة الشرج أو الجزء السفلي من المستقيم، ويعتمد نوع البواسير على أساس مكان حدوثها، فمنها داخلية، وخارجية، ومتدلية، وتحدث عند زيادة الضغط في أوردة المستقيم والشرج، وفي حالة التقدم في العمر يزيد خطر الإصابة بالبواسير، ويمكن علاج الألم، والتورم، والتهاب البواسير الخفيف بالعلاجات المنزلية في كثير من الأحيان.

تتكون البواسير من عدد من الأنواع، وهم البواسير الداخلية، التي تتكون في الأوردة داخل المستقيم، وعادة تكون بدون ألم، وقد تسبب نزيفًا عند بذل جهد في خروج البراز، والبواسير الخارجية، والتي توجد حول فتحة الشرج، ويمكن أن تسبب ألمًا، أو حكة، أو نزيفًا في بعض الأحيان، والبواسير المتدلية، الناتجة عن انتفاخ البواسير الداخلية؛ حيث تصبح البواسير بارزة من فتحة الشرج.
وتحدث الإصابة بالبواسير، بحسب موقع الساعة، عند زيادة الضغط في أوردة المستقيم والشرج الناتجة عن الإمساك أو الإسهال المزمن، ورفع أحمال ثقيلة باستمرار، واتباع نظام غذائي منخفض الألياف، الجلوس لفترات طويلة وبشكل متواصل في حوض المرحاض، وضعف الأنسجة الداعمة في فتحة الشرج والمستقيم.
وتتشكل عوامل الخطورة من الإصابة بالبواسير في التالي: ا”تقدم في العمر يزيد خطر الإصابة بالبواسير، وذلك بسبب ضعف وتمدد الأنسجة التي تدعم الأوردة في المستقيم وفتحة الشرج، والحمل في جنين يضغط على منطقة الشرج، وتؤدي زيادة الوزن، أو الوقوف، أو رفع الأشياء الثقيلة إلى تفاقم حالة البواسير.
كيفية علاج البواسير
تتركز أعراض الإصابة بالبواسير في التالي: “الحكة في منطقة الشرج، وتورم أو وجود كتلة حول فتحة الشرج، والألم في منطقة الشرج خاصة عند الجلوس، ونزيف من المستقيم بدم أحمر فاتح في البراز، بروز البواسير الداخلية إلى خارج فتحة الشرج، ومن الممكن أن تسبب الألم والحكة، البواسير المتدلية، وتدلي الأوردة من فتحة الشرج؛ مما يسبب الألم وعدم الراحة.
ويمكن زيارة الطبيب في حالة ظهور عدد من الأعراض، وهم: “دم أو مخاط في البراز. والتغييرات في حركة الأمعاء، وتغير لون البراز، واستمرار الأعراض لمدة أسبوع بعد العلاج، والاستمرار في وجود تورمات حول فتحة الشرج.

وتتركز مضاعفات البواسير، بحسب موقع الساعة، في: “نزيف شديد، والتهاب، سلس البراز؛ حيث تفقد السيطرة الطوعية على حركات الأمعاء وهذا نادر الحدوث، ويمكن تصحيحه أحيانًا بعملية أخرى، والناسور الشرجي، وهو قناة صغيرة تتطور بين داخل فتحة الشرج وسطح الجلد بالقرب من فتحة الشرج.
طريقة علاج البواسير
ويمكن تخفيف ألم والتهاب البواسير باستخدام علاجات البواسير المتاحة؛ بما في ذلك الكريمات، والمراهم، والتحاميل الطبية. كما يمكن القيام ببعض الأشياء التي تساعد على العلاج في المنزل، الحصول على حمام دافئ. وتنظيف فتحة الشرج بعد التبرز بالتربيت برفق باستخدام ورق التواليت المبلل، واستخدام أكياس الثلج لتخفيف التورم. ، واستخدام مسكن للمساعدة على تخفيف الألم، وضع كريم يحتوي على مرهم مخدر يحتوي على ليدوكايين على المنطقة.
والعلاج بالتخثر: ، حيث يستخدم الطبيب الأشعة تحت الحمراء أو الليزر، ويؤدي ذلك إلى تصلب البواسير الداخلية. واستئصال الأنسجة الزائدة التي تسبب النزيف.
وتناول أطعمة غنية بالألياف والإكثار من شرب السوائل. عدم الجلوس فترات طويلة وبشكل متواصل على حوض المرحاض (تجنب القيام بأنشطة مثل الألغاز. أو القراءة، أو ممارسة الألعاب الإلكترونية أثناء وجودك في المرحاض؛ لأن هذا يميل إلى زيادة مقدار الوقت الذي تقضيه هناك. ويضع ضغطًا غير ضروري على الأوعية الدموية في فتحة الشرج). تجنب المجهود الشاق وحمل الأثقال، ممارسة الرياضة بانتظام.