علاج التهاب اللثة، من أبرز الكلمات البحثية التي يبحث عنها المواطنين على مدار الساعات الماضية، وهو ما جعلها تتصدر محركات البحث، وفي هذا التقرير، يستعرض موقع “الساعة” علاج هذا المرض.
علاج التهاب اللثة
ويعتبر التهاب اللثة، بحسب موقع الساعة، مرض دواعم السن، وهو يصف حالات من تراكم الجراثيم في جوف الفم ممّا قد يؤدي في النهاية إذا لم تتم معالجته بالطريقة الصحيحة إلى فـَقـْد الأسنان، نتيجة للتلف الذي يصيب الطبقة التي تغلف الأسنان.

أعراض التهاب اللثة
التهاب اللثة في مراحله الأولية دون أن تظهر علامات أو أعراض معينة مثل الألم وحتى في المراحل اللاحقة الأكثر تقدمًا قد تكون الأعراض قليلة وطفيفة جدًا.
وبالرغم من أن الأعراض والعلامات التي تصاحب مرض اللثة تكون ضئيلة وطفيفة عادةً، إلا أن التهاب اللثة يكون مصحوبًا في أغلب الحالات بعلامات وأعراض مميزة له بشكل خاص، وتشمل أعراض التهاب اللثة ما يأتي: “نزف اللثة عند فرك الأسنان بالفرشاة، وإحمرار اللثة، انتفاخها وحساسيتها الزائدة، وانبعاث رائحة كريهة أو طعم كريه من الفم بشكل دائم، وظهور فجوات عميقة بين اللثة وسطح السن، وفقد الأسنان أو تحرك الأسنان، وتغيرات في مواقع الأسنان وفي شكل التقائها والتصاق الواحدة بالأخرى عند إحكام إغلاق الفكين، وتغيرات في مكان الأسنان الاصطناعية.

أسباب وعوامل خطر التهاب اللثة
وبحسب موقع الساعة فأسباب التهاب اللثة هو تكوّن طبقة من الجراثيم على سطوح الأسنان، إضافةً إليها ثمة أسباب من الممكن أن تسبب التهاب اللثة مثل: “تغيرات هرمونية التي تحصل أثناء فترة الحمل، في سن البلوغ، في سن اليأس أو خلال الدورة الشهرية، هذه التغيرات الهرمونية ترفع من حساسية الأسنان وتزيد من احتمال حدوث التهابات في اللثة، وتناول بعض الأدوية بعض الأدوية قد تؤثر على سلامة جوف الفم نظرًا لأن بعضها يُسبب انخفاضًا في إنتاج اللعاب وتسبب تكون طبقة غير طبيعية على اللثة، والأدوية المعالجة لاتهاب البلعوم مثل: بروكارديا، والتدخين، وعادات النظافة الخاطئة، والتاريخ العائلي لحدوث التهاب اللثة على أساس وراثي
مضاعفات التهاب اللثة
تشمل المضاعفات التهابا اللثة التالي. “تكرار خراجات اللثة وزيادة الضرر وفقدان العظم السنخي وهو عظم الفك الذي يحتوي على تجاويف الأسنان. وانحسار اللثة، والأسنان الفضفاضة، وفقدان الأسنان.
العلاج
علاج اللثة المضاد لالتهاب اللثة يهدف إلى تحفيز وتسهيل إعادة التصاق نسيج اللثة المعافى على سطوح الأسنان. بطريقة صحية وتخفيف الانتفاخات وتقليص عمق الجيوب. وبالتالي علاج اللثة وتقليص خطر حدوث التهاب في اللثة أو وقف تفاقم التهاب اللثة القائم. ومن الممكن علاج اللثة التام من الالتهابات في كل الحالات تقريبًا. وذلك بواسطة مراقبة ومعالجة طبقة الجراثيم التي تتراكم على الأسنان. العلاج السليم لطبقة الجراثيم يشمل التنظيف المهني لدى اختصاصي كل ستة أشهر. بالإضافة لاستعمال النصاح السني والحرص على تنظيف الأسنان بواسطة الفرشاة بشكل يومي.