علاج الضغط المنخفض، تزايد بحث المواطنين عليها على المحرك الأشهر في العالم جوجل، نتيجة لمعاناة الكثير من الأشخاص من أمراض الضغط المنخفض، حتى أصبح أمر طبيعي، وفي هذه السطور يقدم موقع “الساعة” أبرز المعلومات عن مرض الضغط المنخفض وعلاجها.
علاج الضغط المنخفض
وتؤدي قلة تناول نظام غذائي متوازن أو قلة شرب الماء أو الإجهاد البدني أو النفسي أو تغير وضعية الجلوس والوقوف بشكل مفاجئ إلى انخفاض ضغط الدم بنسبة لا تسبب أعراضًا شديدة، وهذا الأمر لا يعد من المشكلات الخطيرة.
وتوجد حالات كثيرة لانخفاض ضغط الدم قد لا تحتاج إلى أي دواء أو تدخلاً طبيًا، حيث تتوفر طرق وأساليب عديدة لعلاج الضغط المنخفض طبيعيًا. والتي تشمل ما يأتي: “تناول أطعمة مالحة بشرط أن يكون استهلاك الملح بالكميات المعتدلة. وشرب كمية كافية من الماء أو السوائل، فذلك يمنع من حدوث الجفاف. ويساعد في زيادة حجم الدم وبالتالي يساهم برفع ضغط الدم، والجلوس بوضع الساق فوق الأخرى. حيث تعمل هذه الوضعية على تحفيز تدفق الدم وبالتالي رفع الضغط. ولكن يجب الانتباه قد تكون هذه الوضعية غير ملائمة للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم”.
“والاستلقاء على الظهر أو الجلوس مع انحناء الجزء العلوي من الجسم على مستوى الركبتين لبضع دقائق، حيث يمكن أن يساهم ذلك في تعزيز نشاط الدم وبالتالي رفع ضغط الدم إلى المستوى الطبيعي، وارتداء الجوارب الضاغطة المرنة كتلك المستخدمة في حالات الدوالي الوريدية، حيث أنها تساهم في دفع كمية الدم المتراكمة في الأطراف السفلية إلى القلب”.
كما يساعد شرب كمية معتدلة من المشروبات الحاوية على الكافيين، مثل: القهوة أو الشاي، على رفع مستوى ضغط الدم بشكل ملحوظ، ولكن يجب عدم الإفراط في استهلاكها، وذلك لأن كثرة الكافيين يسبب الجفاف.
وبحسب موقع الساعة يساعد استخدام بعض الأعشاب أو المواد الطبيعية في رفع مستوى ضغط الدم، مثل: الزبيب، والزنجبيل، والقرفة، واليانسون، والريحان المقدس، وحليب اللوز، وإكليل الجبل، ومع ذلك يفضل استشارة الطبيب قبل استخدام أي نوع من الأعشاب.
الحماية من الضغط المنخفض
ويمكن منع تكرار حدوث مشكلة انخفاض الضغط، بحسب موقع الساعة، بالحفاظ على الإكثار من شرب الماء والسوائل لتجنب حدوث خطر الجفاف، والحرص على الوقوف بشكل بطيء وتجنب الوقوف بشكل سريع ومفاجئ، وتناول وجبات غذائية متوازنة غنية بالفيتامينات والمعادن التي تساهم برفع مستوى ضغط الدم، مثل: فيتامين ب 12، وحمض الفوليك، ويستحسن أن تكون الوجبات صغيرة ومتعددة طوال اليوم، والحرص على الاستحمام بالماء الدافئ وليس الساخن جدًا، وتجنب البقاء فترات زمنية مطولة في غرف البخار أو أحواض الاستحمام الساخنة، فذلك قد يعرض الفرد لخطر الجفاف، وعدم قضاء فترات طويلة في الفراش.
ولابد من تجنب الإفراط في شرب الشاي أو القهوة وتجنب شرب المشروبات الكحولية فإنها تزيد من خطر الإصابة بالجفاف. والتقليل من تناول الأطعمة الحاوية على نسبة كبيرة من الكربوهيدرات. والحرص على ممارسة التمارين الرياضية الملائمة (استشر مدربك بهذا الخصوص) باستمرار. مع تجنب ممارستها في الأجواء الرطبة والحارة، وإيقاف الأدوية التي تسبب انخفاض ضغط الدم. بشرط مناقشة الأمر مع الطبيب المعالج. ومراقبة الأعراض التي قد تحصل، فقد يستدعي الأمر رعاية طبية معينة.
وتتركز الأعراض التي تكشف عن الإصابة بالضغط المنخفض على: “الغثيان، والدوار أو الدوخة، وضبابية الرؤية. وصعوبة التركيز، والتعب الشديد والارتباك، وبرودة ورطوبة الجلد وشحوبه. وسرعة في التنفس مع اللهاث، وتسارع نبضات القلب، والإغماء”.
