فيديو إعدام الكتاكيت في مصر تزايد البحث عليه خلال الساعات الماضية من قبل المواطنين، إذ أثار فيديو إعدام الكتاكيت في مصر بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف حالة من الجدل وردود الأفعال الواسعة، نظراً لما احتوى عليه من مشاهد مؤلمة خلال لحظات قتل المئات من الكتاكيت بوضعها داخل «شكارة»، ويستعرض لكم موقع الساعة كل التفاصيل.
فيديو إعدام الكتاكيت في مصر
وبخصوص فيديو إعدام الكتاكيت في مصر، كانت البداية مع العشرات من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي لمقطع فيديو يوجه فيه صاحب مزرعة عماله بوضع العشرات من الكتاكيت داخل «شكارة»، وبعد جمع عدد كبير منها طلب منه بربط «شكارة» من أجل خنق هذه الكتاكيت والتخلص منها.
https://youtu.be/cL6tLUVMSx0
وبشأن فيديو إعدام الكتاكيت في مصر، علق أحد أصحاب المزارع أن على هذا الأمر بأنه يتم نظراً لعدم وجود الأعلاف اللازمة لإطعام هذه الكتاكيت وعجز المربيين عن شراء المزيد من مستلزمات الطعام لها، الأمر الذي يدفع أصحاب المزارع إلى التخلص من الكتاكيت من أجل تقليل خسارتهم.
وأضاف أن أعداد الكتاكيت التي تم إعدامها في الفيديوهات المنتشرة على مواقع التواصل حالياً من أجل التخلص من تكاليف إطعامها قد تصل إلى حوالي 150 ألف كتكوت.
مع العلم أن هذه الكتاكيت لا تأكل إلى نوع معين من الأعلاف ولا يصلح أن يتم إطعامها الطعام المنزلي أو بقايا الطعام، وذلك بسبب أعدادها الكبيرة كما أنها تحتاج لتغذية معينة حتى تنمو بشكل طبيعي.
تعليق الزراعة على إعدام الكتاكيت
وعلق وزير الزراعة، السيد القصير، على فيديوهات إعدام الكتاكيت المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، واصفاً هذا الأمر بأنه «حالة فردية».
وأكد أن الفيديوهات المتداولة على مواقع التواصل. الاجتماعي هي في الأصل ترجع إلى فيديو واحد فقط، مشيراً إلى وجود أزمة أعلاف في مصر. ولا يمكن إنكارها، ولكن ذلك بسبب الظروف العالمية التي تسببت انخفاض عمليات توليد الذرة. والفول الصويا، حيث يتم استيراد نحو 7 مليون طن من الذرة.

تحرك برلماني بسبب إعدام الكتاكيت
في السياق نفسه تقدم النائب عمرو درويش، أمين. سر لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، ببيان عاجل موجه للحكومة، بخصوص أزمة أعلاف. الدواجن، مؤكدًا أن الأزمة باتت تهدد هذه الصناعة المهمة، والتي تعتبر من أهم مصادر الغذاء. والبديلة لمصادر أخرى نتيجة ارتفاع الأسعار الجنوني لها.
كذلك اكد درويش، أن هناك ما يقرب من 1.5 مليون. طن ذرة صفراء في الموانئ، ونحو 500 ألف طن بذرة فول صويا، إلا أنه لم يتم الإفراج عنها حتى. الآن من الموانئ، عوضًا عن أن السوق المحلية تحتاج شهريًا إلى 500 ألف طن ذرة و250 ألف طن بذرة فول صويا.
ومن ثم أوضح أمين سر لجنة الإدارة المحلية. بمجلس النواب، أن السوق المصرية تعاني نقصًا حادًا من خامات الأعلاف، والموجود منها تكلفته. مرتفعة جدًا، مما دفع العديد من مربي الدواجن إلى اللجوء لإعدام ملايين الكتاكيت نظرًا لعدم وجود مشترين.
أخيرا شدد درويش، على أن الأزمة الأخيرة تعد. الأصعب في تاريخ صناعة الدواجن، ما يستدعي محاسبة المقصرين وتحركًا عاجلًا وسريعًا لإنقاذ. مكونات هذه الصناعة المهمة والاستراتيجية.