ماذا قالت لورا بريول عن سجن سعد لمجرد؟.. 6 سنين خلف القضبان
ماذا قالت لورا بريول عن سجن سعد لمجرد؟، كلمات تزايد البحث عليها من قبل الجمهور خلال الساعات الماضية عبر محركات البحث العالمية، إذ كشفت لورا بريول، عن ارتياحها الشديد بعد صدور حكم ضد سعد لمجرد بالسجن 6 سنوات، ويستعرض لكم موقع الساعة برس كافة التفاصيل.
ماذا قالت لورا بريول عن سجن سعد لمجرد؟
وكشفت لورا بريول في تصريحات لعدد من المواقع والإذاعات الفرنسية «أشعر بالارتياح.. لقد تحدثت عن نفسي، ولكن من أجل الجميع أيضًا، آمل أن تفتح أعينهم.. نعم، إن مثل هذه القضية فترتها طويلة إنها صعبة.. ولكن هذا ليس مستحيلًا».
كما علقت لورا بريول، على إمكانية استئناف سعد لمجرد لقرار محكمة الجنايات الفرنسية الذي صدر منذ قليل وقضى بسجنه 6 سنوات، خلال 10 أيام، قائلة: هذا حقه.
وأشارت الصحف والمواقع الفرنسية، إلى أن لورا بريول، ستذهب لمقابلة محاميّ الفنان سعد لمجرد، الذين شككوا في أخلاقها أمس لأنها تريد أن تخبرهم أنهم أساؤوا إليها كثيرًا، لكنها لا تلومهم.
وكانت قد نطقت المحكمة الفرنسية، اليوم، حكمها بشأن قضية المغني سعد لمجرد، وقضت بالسجن لمدة 6 سنوات للجاني بتهمة الاغتصاب، وفقا للصحف والمواقع الإخبارية الفرنسية.
وتعود قضية سعد لمجرد إلى عام 2016، حينما تقدمت فتاة فرنسية تدعى لورا ببلاغ ضده، أوضحت أن سعد لمجرد تعدى عليها قام باغتصابها، ووقعت تلك الحادثة في ملهى ليلي في فرنسا حيث كانا يتواجدان سويا، ثم ذهبت معه إلى الفندق المقيم به واعتدى عليها جنسيًا.
سعد لمجرد وقضية الاغتصاب
وتعود قضية سعد لمجرد، إلى 26 من أكتوبر 2016. وتم حبسه بسجن فلوري بباريس، بعد أن اتهمته الفرنسية لورا بريول، باغتصابها في محل إقامته بفندق الماريوت بشارع شانزليزيه في العاصمة باريس. قبيل أيام من موعد حفلته هناك في ذلك الوقت. ولا تزال القضية منظورة في المحكمة، بعد قرابة 7 أعوام من بدايتها.
تقرير الطب الشرعي الفرنسي، برأ المطرب المغربي من تهمة اغتصاب الفتاة الفرنسية لورا بريول. في الوقت الذي أظهرت فيه كاميرات المراقبة في الفندق دليل براءته.
وفي أبريل 2017، ذكر موقع rue20 المغربي أن المحامي الفرنسي اريك ديبون مرويتي، محام المطرب المغربي سعد لمجرد، أكد أنه تم إطلاق سراح “لمجرد” في القضية المتهم فيها باغتصاب الفتاة الفرنسية لورا بريول.
وأكد المحامي أن القضاء الفرنسي اشترط مكوث سعد لمجرد في باريس. ووضع سوار اليكتروني لتتبع تحركاته لضمان عدم مغادرته العاصمة الفرنسية. بعدها أقام “سعد” في الشقة التي استأجرها والديه له.
ثم سجن سعد لمجرد عام 2018 لفترة وجيزة بعدما وجهت له تهمة اغتصاب شابة أخرى في فرنسا أيضا. ومن المقرر أن تستمر محاكمته في باريس حتى الجمعة.
