شهد يوم أمس الاثنين 3 حوادث فظيعة حيث لم يمر ذلك اليوم كغيره على المصريين إذ شهد جريمة قتل الفتاة نيرة أشرف على أيدي زميلها بالإضافة إلى أن ذلك اليوم شهد حادثي انتحار لشابين واحد في المنصورة ويدعى مصطفى توكل، والآخر في القاهرة.
انتحار مصطفى توكل
وبعد أن قتل طالب بجامعة المنصورة زميلته نيرة أشرف، أقدم شاب مسمى بمصطفى توكل على إنهاء حياته. حيث قفز بالسيارة التي كان يقتادها من فوق كبري المنصورة، ليلقى مصرعه في الحال.
ونشر مصطفى، منشورا على حسابه عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” ينعى فيه نيرة أشرف. حيث كتب إن قلبه يبكي حزنا عليها وهو لا يعرفها حتى، فما بال أمها: ربنا يرحمك ويسكنك فسيح جناته”، بحسب موقع الساعة.
وفي نفس السياق عاد مرة أخرى مصطفى ليكتب أن الأيام تثبت له صحة انعزاله عن الناس. وقد كتب منشورا كشف فيه عن تفكيره بالانتحار، حيث قال، إنه على حافة الانتحار.
وفي غضون ذلك وبعد مرور دقائق، عاد مصطفى برسالة وداع إلى أهله والناس جميعا. حيث كتب: ”أشوفكم بخير وابقوا افتكروني وأبويا ميمشيش في جنازتي بالله عليكم“.
ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي
وخلال مواقع التواصل الاجتماعي، سيطر الحديث عن مصطفى ومصرعه، إذ دخل رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى الحساب الخاص به. ومن ثم ليعلقوا على كل منشور لديه، داعين الله عز وجل من خلال التعليقات أن يرحمه ويسكنه فسيح جناته.
وفي ساعة متأخرة أمس، وقعت حادثة كبيرة في محيط برج القاهرة، إذ أقدم شاب على القفز من فوق البرج. ومن ثم ليلقى مصرعه في الحال وقد وصل إلى مديرية الأمن إخطار من النجدة وذلك بالعثور على جثة، وانتقلت الشرطة، وتحرر محضر بالواقعة.
ومنذ أمس وحتى الآن تلقى الشارع المصري صدمة كبيرة خصوصا مع مقتل نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة. إذ أقدم زميلها على قتلها وذلك أمام الجامعة نظرا لأنها رفضت الزواج منه.
وجاء الحادث الثاني لمصطفى وتعمده الانتحار من فوق كوبري جامعة المنصورة، ليلقى مصرعه على الفور.
ومن ثم تبين من منشوراته على الفيس بوك أنه كان حزينا وقد يكون مكتئبا وفي ختام اليوم قفز شاب من أعلى برج القاهرة.
