مي عبدالله جامعة سيناء.. اعرف تعليقها بعد إسائتها للنبي محمد

مي عبدالله جامعة سيناء، كلمات تزايد البحث عليها من قبل المواطنين خلال الساعات الماضية عبر محركات البحث العالمية، إذ سارعت مي عبد الله، طالبة كلية طب الأسنان بجامعة سيناء، بمسح جميع صورها ومنشوراتها عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، بل وتغيير اسمها بلغة غير مفهومة قبل أن تقرر غلقه؛ لمنع أي شخص من مراسلتها بعد موجة الغضب والهجوم الذي شنها الجميع عليها في الفضاء الأرزق، ويستعرض لكم موقع الساعة برس كافة التفاصيل.

مي عبدالله جامعة سيناء

وبخصوص مي عبدالله جامعة سيناء، فقد سخرت طالبة جامعة سيناء من النبي (ص) ومن الحجاب، ليطيّر رواد مواقع التواصل حسابها الشخصي. الذي شهد رواجًا كبيرًا خلال الساعات القليلة الماضية وتتناوله المنصات الإخبارية كأبرز أحداث الساعة. لتسارع طالبة الفرقة الأولى بكلية طب الأسنان بمسح أي منشورات حديثة أو حتى قديمة.

وقالت مي، فى منشور الأزمة الذي فتحت جامعة سيناء تحقيقًا بشأنه مع الطالبة: «أنا مؤمنة بالله والحمد لله، بس مش مؤمنة بمحمد.. وإذا كان محمد هوّ اللّي هيدخّلني جنة الدعارة والخمر فأنا مش عايزة أدخلها». مضيفة: «أنا كبنت أتكسف أدخل جنتكم أصلاً»، كما سخرت من الحجاب قائلة: «وبالنسبة الحجاب، أنا لابساه عشان المجتمع المتخلف أجبرني ألبسه».

وفى أول رد فعل من جامعة سيناء، قررت فتح تحقيق عاجل في أزمة طالبة الفرقة الأولى بكلية طب الأسنان. مؤكدة فى بيانها أن هذا التحقيق يأتى بعد نشرها عدة منشورات تسب فيها النبي (ص)، وعملت على الاستهزاء بالجنة والحجاب. وكذا بثوابت الدين الإسلامي الحنيف.

وبخصوص مي عبدالله جامعة سيناء، فذكرت جامعة سيناء أنه بالإشارة إلى ما تم تداوله مؤخرًا عبر منصات التواصل منسوبًا إلى طالبة طب الأسنان. فقد قررت إدارة الجامعة إحالة الموضوع إلى تحقيق عاجل. فيما كشفت مصادر بالجامعة أن التحقيق جار مع الطالبة، الآن، وسيتم إعلان نتائجه رسميًا عقب انتهاء إدارة الجامعة منه.

عقوبة ازدراء الأديان

وفي هذا الصدد تنص المادة 98 من قانون العقوبات على الآتي: «يُعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر ولا تجاوز 5 سنوات أو بغرامة لا تقل عن 500 جنية ولا تجاوز ألف جنيه. لكل من استغل الدين في الترويج أو التحييذ بالقول أو بالكتابة أ بأي وسيلة أخرى لأفكار متطرفة. بقصد إثارة الفتنة أو التحقير أو ازدراء أحد الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو الضرر بالوحدة الوطنية أو بالسلم الاجتماعي».

كما تنص المادة 160 من قانون العقوبات المصري على أنه «مع عدم الإخلال بأي عقوبة أشد يعاقب بالحبس مدة ثلاث سنوات وبغرامة لا تقل عن ألف جنية. ولا تزيد عن 5 آلاف جنية كل من شوش على إقامة شعائر ملة أو دين. أو احتفال أو رموز أو أشياء أخرى لها حرمة عند أبناء ملة أو فريق من الناس».

وفي أحداث الفتنة أو زعزعة الوحدة الوطنية، تكون العقوبة المشددة لمدة 7 سنوات. مع عدم الإخلال بأي عقوبة أشد منصوص عليها في قانون آخر. تكون العقوبة الحبس 3 سنوات لكل من انتهك حرمة القبور أو الجبانات أو دنسها. وتكون العقوبة السجن المشدد الذي لا تقل مدته عن 5 سنوات إذا ارتكبت أي من الجرائم السابقة لغرض إرهابي.