هل تؤجر الزوجة على مساعدة زوجها ماديا؟

هل تؤجر الزوجة على مساعدة زوجها ماديا؟ سؤال يتردد كثيرا في بال البعض، وقد أجرت دار الإفتاء المصرية، بثا مباشرا عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، للإجابة على أسئلة المتابعين والتي جاء من بينها سؤال نصه: “حكم الدين في راتب المرأة رغم أن الزوج لا يملك غير راتبه وهو راتب محدود جدا.. هل يجوز للزوج معرفة صرف مرتب زوجته رغم أنه لا يأخذ منها أي شيء رغم أنه محتاج؟

هل تؤجر الزوجة على مساعدة زوجها ماديا؟

وبحسب موقع الساعة أجاب على السؤال خلال البث المباشر الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً: “ليس له ذلك، وراتب الزوجة ملك لها تفعل به ما تشاء وليس من حق الزوج أن يلزمها بدفع مبلغ معين وليس من حقه أن يسألها عن هذا المرتب فيما تنفقه، وهو المسؤول في كل حال عن الإنفاق على المنزل وينفق بحسب إمكانياته والله سبحانه وتعالى يقول: ” لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ ۖ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ ۚ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا ۚ”.

هل تؤجر الزوجة على مساعدة زوجها ماديا؟
هل تؤجر الزوجة على مساعدة زوجها ماديا؟

وأضاف عبد السميع: “لكن لا يجوز أن يجبر زوجته على الإنفاق على المنزل أو تسليمه كشف حساب كل شهر براتبها وفيما أنفقته وإنما لها ذمة مالية خاصة بها تتصرف في مالها كما تحب”.

واختتم أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية إجابته على السؤال قائلاً: “إذا أرادت الزوجة أن تشارك زوجها في المنزل من راتبها فمشاركتها مقبولة وتثاب على. ذلك لكن لا ينبغي للزوج أن يلزمها بهذا”.

وفي نفس السياق لا ينبغي على المرأة. أن تتحمل كافة النفقات والمصاريف في البيت مع وجود زوجها لأن هذا الأمر عاقبته سيئة وعلى الرجل أن يقوم بدوره. ويتحمل نفقات بيته، لأن الله تعالى جعل القوامة للرجال ونفقة الأسرة عليهم.

وقال الشيخ حازم جلال، الداعية الإسلامي، في. لقائه على فضائية “المحور”، إن الزوجة لو ساعدت زوجها في البيت والنفقات فهذا تفضل منها ويكون بشكل اختياري وليس إجباريا عليها.

مساعدة الزوجة لزوجها

ومساعدة الزوجة لزوجها في مصروفات. البيت ليست واجبة عليها، وإن فعلت فهو من باب المواساة، والأصل في النفقة على الزوج، حيث ينفق الرجل. على بيته بقدر ما أتاه الله من رزق سواء كثيرًا أو قليلا، ولا يجب أن تلتزم الزوجة بتقديم مساعدة لزوجها، حتى. لا تكون عهدا عليها، وإن قررت الزوجة مساعدة زوجها فهذا من أخلاقها، وليس إلزاما أو فرضا عليها، حتى. وإن كان زوجها فقيرًا.

مساعدة الزوج لزوجته في الأعباء. المنزلية، إنه يجب على كل رجل أن يساعد زوجته في أعمال المنزل، فهي مشاركة من الطرفين مثل مشاركة. الزوجة في تربية الأولاد وغيرها من الأمور التي تجمع الطرفين معا.

ومشاركة الزوجة في كل شيء في. حياتها من أعمال منزلية وتربية الأطفال وغيرها من الهموم والأعباء التي تتحملها المرأة بمفردها، يجعلها تشعر. بحب زوجها لها ومدى تقديره لها وللأعباء التي تتحملها.

مساعدة النبي محمد صلى الله عليه. وسلم، أهل بيته، سنة مهجورة في عصرنا، وعلينا إحياؤها، والنبي -صلى الله عليه وسلم- كان يشتري الطعام من. السوق، ويرقع ثوبه، ويخسف نعله، كما أن مساعدة النبي صلى الله عليه وسلم لزوجاته، لم تنقص منه.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.