هل لقاحات كورونا تؤثر على صحة القلب؟، سؤال بات يشغل عدد كبير من المواطنين، للتعرف على حقيقة هذا الأمر، بعدما أعلنت دراسة جديدة، عن توصلها لنتائج يشير إلى أن اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، تتسبب في بعض الآثار الجانبية التي تتعلق بصحة القلب بعد الحصول على التطعيم، وذلك وفقًا لما نشر بصحيفة تايمز أوف إنديا.
هل لقاحات كورونا تؤثر على صحة القلب؟
وفي هذا التقرير، يستعرض موقع “الساعة برس” كل التفاصيل التي تم نشرها في حقيقة تأثير لقاحات كورونا على صحة القلب.
الآثار الجانبية للقاحات كورونا
ووفقًا للباحثين، أبلغ عدد من الأشخاص الذين تلقوا اللقاحات المضادة لفيروس كورونا عن بعض المضاعفات الناتجة عن الآثار الجانبية للجرعات، ومنها الاضطرابات الأيضية والعقلية والعصبية المفرطة، بالإضافة إلى أمراض القلب والأوعية الدموية والكلى، إلحاق الضرر بالجهاز المناعي، كما كشفت النتائج عن تأثير اللقاحات على الصحة الإنجابية.
ويسعى الباحثون القائمون على الدراسة للتحقق من تلك المضاعفات الناجمة عن لقاح كورونا، حتى يتم اتخاذ تدابير السلامة اللازمة، كما يطالبون مجتمع البحث العلمي بالتحقيق في الأثار الجانبية لتفادي حدوث عواقب وخيمة.
لقاحات كورونا
وأشار الباحثون إلى ضرورة وضع الظروف الصحية لدى الأفراد في عين الاعتبار، مثل الإصابة بمرض السكري أو وجود اضطرابات في ضغط الدم، فمن الضروري أن يكون الأطباء على دراية كاملة بالآثار الجانبية التي قد تحدث لدى متلقي لقاح كورونا، فمن المتوقع ارتفاع سكر الدم لدى مرضى السكر وزيادة شدة الأعراض، ومنها العطش الشديد وتشوش الرؤية والتعب والإرهاق.
كما يمكن أن يؤدي التطعيم ضد كورونا إلى اضطراب مستويات ضغط الدم، ومن ثم التعرض لعدم انتظام ضربات القلب البطيني الانتيابي، بالإضافة إلى التأثير السلبي على صحة القلب والأوعية الدموية، ولكن لم تحدث تلك الحالة إلا لدى مرضى ضغط الدم والقلب، ويمكن التعرض لبعض المضاعفات والخيمة ومنها حالات الصحة العقلية والسكتة الدماغية.
تعتبر الإصابة بفيروس كورونا مرض تنفسي في المقام الأول. ولكن توصلت الدراسات السريرية إلى مدى تأثير العدوى الفيروسية على صحة القلب والمعدة والوظائف المعرفية والإدراكية للعقل، وبعد مرور أكثر من عامين على انتشار الوباء أصبح الجميع ملم بكيفية التعامل مع هذا الفيروس.
زيادة مرضى القلب المتأثرين بكورونا
ووفقًا لما نشر بموقع تايمز أوف إنديا، زاد عدد مرضى القلب والأوعية الدموية المتأثرين بعدوى فيروس كورونا، وذلك بعد عام واحد من ظهور الوباء. حيث توصلت نتائج الدراسة البحثية التي نشرت بمجلة Nature Medicine. إلى أن هناك عدة مخاطر تواجه مرضى القلب الذين تعرضوا للإصابة بفيروس كورونا.
أمراض القلب الناتجة عن كورونا
وجدت الدراسة أنه في العام التالي للتعافي من الإصابة، قد يصاب مرضى القلب والأوعية الدموية بـ التهابات عضلة القلب. ضربات القلب غير الطبيعية، الجلطات الدموية، واحتشاء عضلة القلب، والسكتات الدماغية.
كبار السن أكثر تأثرًا من الشباب
استخدم الباحثون قواعد بيانات الرعاية الصحية الخاصة بكبار السن المصابين بكورونا. والذين بلغ عددهم 153،760 شخص، بالإضافة إلى مقارنتهم بمجموعتين من الأشخاص الشباب. ووجدت الدراسة أن مخاطر القلب والأوعية الدموية كانت أعلى عند كبار السن بسبب الإصابة بالفيروس التاجي.
