ضجة كبيرة أثارتها الكاتبة والروائية سلوى بكر، خلال لقائها مع برنامج “رأي عام” المذاع على قناة “تن”. وذلك بشأن تحفيظ الأطفال للقرآن الكريم في سن مبكر، ومن ثم فأن اعتراضها على تحفيظ القرآن للأطفال خصوصا في فترة الحضانة وما بعدها بأنهم، ومن ثم لن يفقهوا شيء منها، لترد على ذلك الدكتورة آمنة نصير. أستاذ العقيدة والفلسفة في جامعة الأزهر.
آمنة نصير: دراسة القرآن ينشط الذاكرة
وبحسب موقع الساعة ردت “بكر” في لقاءها على ذلك، ومن ثم عن الربط بين ارتداء الحجاب للفتيات وإطلاق اللحية للرجال المنتشرة خلال هذه الفترة موضحة أنه بالرغم من ذلك فهناك زيادة في ظاهرة التحرش.
وتعليقا على ذلك، أستاذة العقيدة والفلسفة في جامعة الأزهر، أن تحفيظ الأطفال للقرآن من الأمور الضرورية. لأنه يساعد على تنشيط الذاكرة على قدرة الحفظ، وهو يبدأ مبكرا مع الطفل.
أمنة نصير: الحجاب المعنوي بالقيم أفضل
وأكد “نصير” في تصريحات خاصة لـ”الساعة” أنه من الأمور شديدة الأهمية تحفيظ الأطفال للقرآن الكريم في سن مبكر، معللة ذلك بأنه بعد تجاوز سن العاشرة، يكون هناك صعوبة في حفظ القرآن.
وأيدت أستاذ العقيدة والفلسفة في جامعة الأزهر ما تحدثت عنه الكاتبة سلوى بكر. وذلك بشأن زيادة ظاهرة التحرش في العصر الحالي بالرغم من ارتداء الحجاب وإطلاق اللحية.
وبحسب موقع الساعة قالت: “في السبعينيات كانت النساء ترتدي ملابس قصيرة. ولم يكن هناك تحرش وأنا عشت هذه الفترة وكانت القيم والأخلاق أكثر من الآن”.
أخيرا كشفت الدكتورة آمنة نصير أنها ترى أن الحجاب المعنوي بالقيم والأخلاق هو الأفضل.
