شهيد الشهامة في البحيرة، هو مصطفى عماد سعيد يبلغ من. العمر 23 سنة، ويعمل مندوب أغذية حاول إنقاذ سائق توك توك من إيدي 3 لصوص لكن. اثنان منهما دفعاه أسفل عجلات قطار، ومن ثم هرب الثالث بالتوك توك. وقد شيع الآلاف من أهالي مركز دمنهور جثمان. شهيد الشهامة مندوب توزيع الأغذية.
تفاصيل حادث شهيد الشهامة
وبحسب موقع الساعة سقطت والدة المجنى عليه. مغشيًا عليها عدة مرات بعد دفن المتوفي. وصراخها، «يا حبيبي يا مصطفى .. يا ضنايا.. ربنا يرحمك. يا مصطفى».
ومن ثم قالت الأم بعد دفن ابنها المجني. عليه: «محروقة على ولدي اللى ماليش غيره، عمري. ما رحت المدافن، أمه قلبها يتحرق عليه اللى قتلك. يا مصطفى».
ومن ثم تضيف والدة مصطفي عماد شهيد. الشهامة، إن ابنها كان طيب وبيحب كل. الناس، وكان بينقذ عيل صغير استنجد بيه وقاله الحقني، ولما. راح عشان ينقذه، البلطجية دول جريوا وراه وزقوه. على القطر، ما يعرفوش أنه وحيد أمه، غدروا بـ ابني، بس هو كان بيضحك. وكان فرحان أنه رايح لربنا.
كلمات مبكية من والدة الشهيد
وتابعت والدة شهيد الشهامة، في تصريحات. صحفية، بأنه كان يعمل في أكثر من وظيفة حتى. يتمكن من مساعدة والده الذي يعمل نجارًا، مردفة: ابني. كان بيساعد أبوه عشان نجهزله شقته، بس ملحقتش أفرح. بيه، يرضي مين حرقة القلب اللي أنا فيها دي.
ومن ثم قالت جدة مصطفى لوالدته: «كان. بيشتغل عشان يصب شقته يا حبة عينى، كان مكافح. وبيشتغل عشان ياكلها بالحلال، معاه عربية وسواق بيوزع. بيها مواد غذائية ونزل ينجد. سواق التوك توك».
وبحسب موقع الساعة أضافت الجدة: «عايزة اللي. عمل فيه كده يتعمل فيه، راح يجيب التوك توك لصاحبه. يا حبة عيني زقوه، نفسي اللي زقه يتعدم، وزي أم مصطفى. ما اتقهرت أم القاتل هو كمان تتقهر، عشان أمه. الغلبانة اللى ماعهاش غيره».
وقالت خالة المتوفي: «العالم. لقت القتل سهل.. لازم حل لمشاكل القتل. الكتير اللي بيحصل ده».
حملة شهيد الشهامة
ومن ثم أوضح مصطفى البنا، خال القتيل، أن. مصطفى وجد ناس تجري وراء «توك توك» وصاحب. التوك توك بيستغيث، وكان وقتها في سيارة توزيع الأغذية. فنزل منها لمحاولة إرجاع «التوك توك» لصاحبه، ومن ثم لحق. بالشخصين اللذين سرقا التوك توك بالإضافة إلى ذلك تشاجر معهما. بالتالي تصادف مرور قطار فدفعاه. تحت عجلات القطار.
ودشن الأهالي في البحيرة. حملة على «فيس بوك» تصف مصطفى بشهيد. الشهامة، تحت عنوان «شهيد الشهامة.. مقتل مندوب. شركة على يد لصوص إثر استنجاد سائق. توك توك به فقاموا بإلقائه أسفل عجلات القطار».
وكان شاب يدعي مصطفى عماد. سعد، 23 سنة، يقيم بقرية على باشا في. مركز دمنهور، يعمل مندوب بشركة مواد غذائية، ومن ثم أثناء عمله استنجد. به سائق «توك توك» لاستعادته من شخصين كانا. يقوما بسرقته، فترجل عن سيارته، ومن ثم طارد اللصوص. فقاموا بالاعتداء عليه ودفعه تحت عجلات القطار في منطقة. قرية شبرا النونة في مركز إيتاي البارود، ومن ثم تم القبض. على متهمين بمعرفة الأهالي وتسليمهما. للشرطة.