موعد شهر رمضان 2023، يتساءل عنه الجميع، وهو ما كشفت عنه الحسابات الفلكية التي أعدها المعهد القومي للبحوث الفلكية، والتي كشفت أنه فلكيا رمضان 1444 هجريا، سيكون أول أيامه فلكياً يوم الخميس 2023 / 3 / 23 م.
موعد شهر رمضان 2023
وبحسب موقع الساعة يولد هلال شهر رمضان مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة السابعة والدقيقة 24 مساءً بتوقيت القاهرة المحلي يوم الثلاثاء 29 من شعبان 1444 هـ الموافق 2023 / 3 / 21 م ( يوم الرؤية ).

وسخر الله الأرض والسماء لخدمة الإنسان، فزخرت السماء بالأجرام السماوية التي يمكن دراسة الوقت من خلال حركتها. وذلك لثبات واستقرار حركتها مثل النجوم “الشمس والكوكب والأقمار”، ومن خلال متابعة حركة هذا الأجرام وحسابها اتخذ الإنسان منذ القدم. هذه الحسابات لتحديد التقويم، والتقويم هي الترجمة العربية لكلمة “calendar” أي أول يوم من الشهر.
ولقد اتخذت شعوب كثيرة تقاويم خاصة بها ومن أمثلتها: “التقويم المصري الفرعوني “القبطي” – التقويم الميلادي اليولياني “الجريجوري”. التقويم العبري – التقويم السرياني – التقويم الروماني – التقويم الفارسي – التقويم الإغريقي – التقويم البابلي – التقويم الهجري”
ونظام التقويم الهجري يعتمد على الشهر القمري الذي يتمثل بالمدة الزمنية التي يستغرقها القمر في دورة كاملة حول الأرض والأشهر الهجرية هي. ” 1 المحرم – 2 صفر – 3 ربيع الأول – 4 ربيع الآخر – 5 جمادى الأول – 6 جمادى الآخر – 7 رجب – 8 شعبان – 9 رمضان – 10 شوال – 11 ذو القعدة – 12 ذو الحجة”.
والتقويم الهجري أو القمري أو الإسلامي، بحسب موقع الساعة، هو تقويم يعتمد على دورة القمر لتحديد الأشهر وتتخذه بعض البلدان العربية مثل السعودية كتقويم رسمي للدولة، وأنشأه الخليفة عمر بن الخطاب وجعل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، من مكة إلى المدينة في 12 ربيع الأول (24 سبتمبر عام 622م) مرجعاً لأول سنة فيه، وهذا هو سبب تسميته التقويم الهجري.

صوم رمضان من أركان الإسلام الخمسة
واختص الله عز وجل رمضان المبارك عن غيره من الشهور بعدد كبير من الخصائص التي تحببه إلى قلب كل مسلم. فرمضان المعظم هو شهر الصيام والقيام وتلاوة القرآن، شهر العتق والرحمة والغفران، شهر الصدقات والإحسان. شهر تفتح فيه أبواب الجنات، وتضاعف فيه الحسنات، شهر تجاب فيه الدعوات، وترفع فيه الدرجات. وتغفر فيه السيئات، ويجود الله فيه على عباده بأنواع الكرامات.
وصوم رمضان، بحسب موقع الساعة، من أركان الإسلام الخمسة التي فرضها الله على كاّفة المسلمين، لذا فمن أدرك الشهر وكان سليماً غير مريض، أو مُقيماً غير مسافرٍ، أصبح الصوم عليه واجباً شرعيّاً، إمّا أداءً وإمّا قضاء، ويستثنى من ذلك الهرم الكبير الطاعن في السن، ومن به مرض مُزمن وشديد لا يشفى منه، فهذان لا يستطيعا صيام رمضان لا قضاءً ولا أداءً.
الصيام شرعاً هو “الامتناع والإمساك بنيَّةٍ عن مفسدات الصوم. وعن جميع المُفطرات من طلوع الفجر الثاني إلى غروب الشّمس”. أي أنّ الصوم هو الإمساك عن تناول شيء حسّي يدخل بطن الشخص في فترة معيّنة. وهو من طُلوع الشّمس إلى غروبها.
وتعدّ النيّة شرطاً من شروط استحضار القلب والعزم على تمسّك الشّخص بنيّة الأجر والثواب. ليتميّز العبد بأفعاله بين العادة والعبادة، فيُعتَبر الصوم بذلك طاعةً وتقرُّباً لله تعالى.