أسباب وأعراض وعلاج تقرحات الفم.. تعرف عليها

أسباب وأعراض وعلاج تقرحات الفم، حازت على اهتمام العديد من المواطنين على مدار الساعات الماضية من خلال بحثهم على محرك البحث الشهير “جوجل”، وفي هذه السطور، يقدم موقع “الساعة” أبرز المعلومات عن هذا المرض.

أسباب وأعراض وعلاج تقرحات الفم

تقرحات الفم، هي جروح مفتوحة أو بثور صغيرة مؤلمة تظهر في التجويف الداخلي للفم أو على اللثة، نتيجة تآكل جزء من الأنسجة الرقيقة التي تبطن داخل الفم.

أسباب وأعراض وعلاج تقرحات الفم
أسباب وأعراض وعلاج تقرحات الفم

أعراض تقرحات الفم

وتشتمل أعراض تقرحات الفم، بحسب موقع الساعة، على ظهور لون أبيض أو أصفر وغالبا ما تكون غير خطيرة أو ضارة، ولكنها تسبب ألماً وانزعاجاً لدى المصاب في أثناء تناول الطعام أو الكلام، وتختفي من تلقاء نفسها خلال 10-14 يوم دون الحاجة إلى علاج.

وتعد تقرحات الفم غير معدية، وتعرف أيضا باسم التقرحات الفموية القلاعية. وهو المصطلح الطبي للتقرحات الفموية. ويعد السبب الأكثر شيوعاً لها هو عض تجويف الفم عن طريق الخطأ.

أما تقرحات الفم التي تصيب الشخص نتيجة الإصابة بالبرد أو الزكام فتنتج بسبب فيروس الهربس البسيط، وتظهر البثور هنا على شكل بثور ممتلئة، يحيط بها طبقة قشرية، وقد تصيب اللسان أيضاً، وهذا النوع من التقرح الفموي يكون شديد العدوى، ويمكن أن ينتقل عن طريق التلامس.

أسباب تقرحات الفم

وتتركز أسباب تقرحات الفم والعوامل الشائعة التي قد تؤدي إلى ظهور أو تفاقم تقرحات الفم ما يلي: “عض بطانة تجويف الفم والخد من الداخل بالخطأ، وتناول الفواكه الحمضية، أو الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الحموض، أو التوابل الحادة، والتهاب اللثة والفم، وتناول بعض أنواع الأدوية، مثل مسكنات الألم، وإصابة طفيفة بالفم نتيجة علاج مشكلة في الأسنان، أو عند تنظيف الأسنان بالفرشاة، وعدم إطباق طقم الأسنان، أو الأطراف الحادة لتقويم الأسنان وغيرها من التراكيب السنية التي قد تحتك باللثة والفم، ونقص التغذية أو نقص بعض الفيتامينات، مثل نقص فيتامين ب12، أو نقص الحديد، أو نقص الزنك”.

أسباب وأعراض وعلاج تقرحات الفم
أسباب وأعراض وعلاج تقرحات الفم

وتعتبر الإصابة بتقرحات الفم، بحسب موقع الساعة، أكثر شيوعاً عند الإناث، وكذلك عند كبار السن، وهناك أيضاً بعض العوامل المحفزة للإصابة بتقرحات الفم، ومنها: “العوامل الوراثية، إذ يعتبر الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من تقرحات الفم أكثر عرضةً للإصابة بها، واستخدام معاجين الأسنان وغسولات الفم التي تحتوي على كبريتات لوريل الصوديوم، والتغيرات الهرمونية خلال فترة البلوغ، أو في أثناء فترة الحيض، أو أثناء الحمل، أو انقطاع الطمث، والإقلاع عن التدخين، وحشوة أسنان ناقصة، والتوتر أو القلق، والإجهاد العاطفي أو قلة النوم، والالتهابات البكتيرية أو الفيروسية أو الفطرية”.

علاج تقرحات الفم

تقرحات الفم لا تستلزم علاجا دوائيا في الغالب، إلا أنه أحياناً في حالات تقرحات الفم المتكررة. أو تقرحات الفم المؤلمة جداً فقد يتم وصف بعض العلاجات لتخفيف الألم وشفاء الجروح. مثل: “غسول للفم مضاد للميكروبات، مثل غسول الفم بالكلورهيكسيدين. ومضاد حيوي، مثل دوكسيسيكلين، ومرهم أو جل موضعي يحتوي على الستيرويد لتخفيف الألم والتورم. ومرهم كورتيكوستيرويد، مثل هيدروكورتيزون. وغسول للفم بوصفة طبية؛ يحتوي على ديكساميثازون أو ليدوكائين لتخفيف الالتهاب والألم، ومضادات الحموضة. ومضادات الهيستامين، وفي الحالات الشديد، قد يصف أخصائي صحة الفم الأدوية المثبطة للمناعة”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.