رسالة والد ندى ومحمد، كلمات جار البحث عليها من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبر محركات البحث العالمية، ويستعرض لكم موقع الساعة برس قصة الرسالة في السطور التالية، في إطار الخدمات الإخبارية التي يقدمها الموقع لقرائه على مدار اليوم.
رسالة والد ندى ومحمد
وبخصوص رسالة والد ندى ومحمد، تداول عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في محافظة بورسعيد، صورة ضوئية لرسالة عبر تطبيق وتساب، يدعو فيها شخص يدعى وحيد صبري ابنته وابنه لرؤيته، وذلك قبل وفاته بأيام.

رسالة الاب في بورسعيد
وبشأن رسالة الاب في بورسعيد، كتب الأب في رسالته دعوة لابنته ندى وابنه محمد لرؤيته، وأوضح خلال الرسالة أنه يشعر بأنه سوف يموت قبل أن يلقاهم ويراهم.
وحيد صبري بورسعيد
وحول وحيد صبري بورسعيد، فتحدث مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بـ محافظة بورسعيد عن العلامات الزرقاء التي تظهر بجانب رسائل تطبيق وتساب، التي تؤكد أن الابنة قد رأت رسالة والدها ولكنها تجاهلتها، ووصفوا ذلك بالجحود.
من هو وحيد صبري بورسعيد؟
وبخصوص من هو وحيد صبري بورسعيد؟، فكشف مصدر مقرب من الأسرة في تصريحات صحفية، أن وحيد صبري ظل في الكويت لأكثر من 22 عامًا، كان خلالها يرسل مبالغ مالية كبيرة لزوجته، إلا أنها ادعت أنه لا ينفق عليها منذ أشهر، وأكد المصدر أنه لا يعرف ماذا كانت تقول هذه الزوجة لأولادها عن والدهم، وأشار إلى أن وحيد صبري فقد 2 مليون جنيه وسيارة بقيمه 500 ألف جنيه ومحلًّا تجاريًّا، بعدما استولت عليه زوجته على حد قوله.

جحود ابناء في بورسعيد
وكشف المصدر أن المتوفى وحيد صبري مات مقهورًا من الظلم. الذي تعرض له على يد زوجته، وكان أكثر ما يؤلمه أبناؤه الذين كان يحبهم حبًّا شديدًا. إلا أنهم فضّلوا أن يبتعدوا عنه، حتى أنه دعاهم قبل وفاته بأيام لرؤيته. فرفضوا بالرغم من أنهم كانوا قد شاهدوا الرسالة المرسلة عبر تطبيق واتساب.
صاحب رسالة الواتس بورسعيد
وبشأن صاحب رسالة الواتس بورسعيد، فأوضح المصدر أن هناك قضايا كانت متداولة في المحاكم، بين المتوفى وحيد صبري وزوجته. وذلك بعد أن تمكنت من خلعه أمام المحكمة، وحاول خلال هذه القضايا إثبات حقه في أبنائه وماله. وأشار إلى أن وحيد صبري كان ينشر دائمًا على صفحته الشخصية على فيس بوك قبل وفاته المستندات. التي تدل على أنه لم يقصر في حق زوجته وأبنائه. وأنه قضى 22 عامًا من عمره يعمل من أجلهم، إلا أن ذلك تمت مقابلته بالخيانة؛ ما جعله يشعر بالقهر الشديد الذي أدى إلى وفاته.