اعرف شخصيتك من نوع ضحكتك، تصدر محركات البحث على مدار الساعات الماضية، نتيجة لاهتمام قطاع كبير من الأشخاص للتعرف على سماتهم الشخصية من خلال طريقة ضحكاتهم، عندما يطلق أحدهم النكات الفكاهية عند جلوسه مع أصدقائه، وحينها تختلف أصوات الضحكات في الجلسة، حيث يضحك البعض بصوت عالٍ وآخرين بصوت منخفض، أو بصوت مميز، وقد وجدت العديد من الدراسات وجود صلة بين أسلوب الضحك والسمات الشخصية للضاحك.
اعرف شخصيتك من نوع ضحكتك
في هذا التقرير، يستعرض موقع “الساعة برس“، أبرز أشكال الضحكات التي تكشف عن طبيع صاحبها.

الضحك بصوت عالى
يعرف البعض بالضحكة الصاخبة، والتي تكشف عن أنه يتمتع بشخصية شجاعة وجريئة وواثقة بنفسها، ولا تهتم بما يفكر الآخرون عنها، كما تتسم بالوضوح ويفضل عيش الحياة على أكمل وجه بالإضافة إلى تمتعه بالنشاط كما يتسم بالوضوح في الحديث وتجنب الزيف عند التعامل مع البعض كما يعشق المغامرات وممارسة الأنشطة المختلفة سواء رياضية أو فنية.
ضحكة خجولة
وتتسم ضحكة البعض بالخجل والتي قد لا يسمعها الآخرون، وتكشف هذه الضحكة على سمات الشخص مثل الخجل والاهتمام بأدق التفاصيل، كما لا يفضل أن يجذب انتباه الآخرون له، حيث لا يشعر بالاستمتاع لكونه مركز اهتمام الجميع، ويستمتع بأقل شيء، ويحرص على تكوين علاقات صداقة محددة، يشعر بينهم بالأمان والصدق، كما يعرف بأنه شخصية مسئولة وواثقة بنفسها، وتميل إلى الاهتمام بقراءة الكتب الأدبية طوال الوقت.
تغطية الفم عند الضحك
قد يفضل البعض تغطية فمه عند الضحك، وهذا يكشف عن تمتعه ببعض الصفات الفريدة والقدرة على المراوغة، كما يتميز بأنه شديد الانتباه حيث يلاحظ التفاصيل الصغيرة التي قد لا يلاحظها الآخرون عادة، كما يفضل مراقبة المحيطين به، ويستمتع بأقل الأشياء التي يملكها، ويمتلك حس فكاهي مميز، يجعله من الأشخاص المميزين والمفضلين لدى الكثير سواء في عمله أو عند أسرته أو حتى في محيط سكنه.
وذكر الفليسوف أرسطو في عمله عن الحيوان، في القرن السادس قبل الميلاد، أن “الإنسان هو الحيوان الوحيد الذي لديه القدرة على الضحك”.

وفي وقت لاحق من عصر النهضة، شارك رابيليه في هذه الأطروحة المحددة من هذا الافتراض، إلا أن هنري برجسن، والمعروف بفليسوف الحياة من القرن العشرين، هو الذي أسس الضحك كمفهوم فلسفي وهو عمل غريب، باروكي إلى حد ما في فلسفته الجادة، على الرغم من عناوينها، التي تبرز فيما يتعلق بالتطور الخلاق، وذكر ذلك في مقاله عن البيانات الفورية للوعي أو المادة والذاكرة، والفكر والمتحرك وهي كتب ثقيلة لا يمكن إنكار تعقيدها، بحسب موقع الساعة برس.
وأشار إلى أن الضحك يأتي من النسق الفلسفي الحيوي، وقد بدأ عمله بأبسط الأسئلة: ماذا يعني الضحك؟.
وقسم برجسن الضحك لـ3 أنماط، وهو الضحك ضرورة بشرية. قائلا: “نحن نضحك على الناس أو الأشياء التي يفعلوها. ولا نضحك على الأشياء نفسها”.
والضحك العقلي محض، موضحا أن القدرة على الضحك تتطلب موقفًا منفصلاً، مسافة عاطفية عن الشيء الذي يثير الضحك
وكشف أن الضحك له وظيفة اجتماعية، قائلا: “لفهم الضحك، علينا إعادته إلى بيئته الطبيعية. وهو المجتمع، وقبل كل شيء، علينا تحديد فائدته الاجتماعية.. ستكون هذه هي الفكرة الموجهة لجميع تحقيقاتنا.. يجب أن يفي الضحك بمتطلبات معينة من الحياة المشتركة.. يجب أن يكون لها أهمية اجتماعية”، بحسب موقع الساعة برس.