عاجل | السفير الفلسطيني: اقتحام وزير الأمن الإسرائيلي للأقصى تصعيد خطير
اقتحام وزير الأمن الإسرائيلي للأقصى، كلمات تزايد البحث عليها من قبل المواطنين خلال الساعات الماضية عبر محركات البحث، إذ هناك حالة من الغضب اشتعلت على مواقع التواصل الاجتماعي، واستنكار من الدول العربية والإسلامية بشأن اقتحام وزير في الحكومة الإسرائيلية الجديدة للمسجد الأقصى برفقة عناصر متطرفة بحماية القوات الإسرائيلية، ويستعرض لكم موقع الساعة برس كافة التفاصيل.
اقتحام وزير الأمن الإسرائيلي للأقصى
وفي هذا الصدد، أكد السفير دياب اللوح، سفير فلسطين في مصر أن اقتحام إيتمار بن غفير وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي للمسجد الأقصى، برفقة حماية قوات الاحتلال، يمثل تصعيدا خطيرا، وذلك لأنه قد تبوأ منصبه وزير الأمن القومي الإسرائيلي في الحكومة الجديدة خلال أيام المعدودة.
وأوضح “اللوح” في تصريحات خاصة إلى موقع “الساعة برس“، أن الاقتحام الذي وقع صباح اليوم على المسجد الأقصى من قبل الوزير الإسرائيلي، يشكل خطورة كبيرة بسبب السلوكيات والممارسات العنيفة، التي تسبب تصعيدات، كما أن هذا الاقتحام ينذر لتدشين بداية عهد جديد يحكم فيه اليمين المتطرف إسرائيل، وهو ما يدعو إلى تطورات خطيرة قادمة.
وأوضح سفير فلسطين في القاهرة أن اقتحام وزير الاحتلال الإسرائيلي لمسجد الأقصى يشكل خطورة على المنطقة كلها، مشددا على أنه كان هناك تحذيرات بشأن وقوع تداعيات خطيرة، بسبب ما تفعله الصهيونية المتدينة التي تتولى حكم إسرائيل الآن، مؤكدا أنهم أحفاد “كهانا”، وهي حركة إرهابية في إسرائيل.
وشدد على خطورة السلوكيات والتداعيات التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي وحكومته، محذرا أن هذه التداعيات ستؤدي لزيادة التوترات في الأوضاع الحالية، والتي تجعل الواقع الفلسطيني على أبواب مرحلة جديدة خطيرة من المواجهات الساخنة، التي لا يتن الرغبة في الوصول لها.
وطالب السفير الفلسطيني دياب اللوح الحكومة الإسرائيلية بضرورة الالتزام بالقوانين والشرائع الدولية والتي تم الاتفاق عليها في اتفاقيات. جينيف، والتي تؤكد أن القدس والأماكن المقدسة فيها، هي أرض فلسطينية محتلة، لا يمكن ولا. يحق لإسرائيل إحداث أي نوع من التغيرات جغرافية أو ديموغرافية، بحسب موقع الساعة برس.
بن غفير يقتحم الأقصى
وناشد السفير دياب اللوح دول العالم والمجتمع الدولي. بالضغط على اليمين المتطرف الحاكم في إسرائيل، من أجل تطبيق الالتزام بالقوانين والاتفاقيات الدولية.
واستكمل: “إحنا في تفاهم فلسطيني وعربي وإسلامي. موحد وهناك قرارات تم اتخاذها في القمة العربية والقمة الإسلامية ونحن نتمسك بالعمق. العربي الإسلامي ونتمسك بالتحرك المشترك مع الأشقاء في الدول العربية والإسلامية. لمواجهة التحديات والتصعيدات الخطيرة التي تشهدها المنطقة خصوصا بعد تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة”.
واستنكرت مصر اقتحام مسئول بالحكومة الإسرائيلية. الجديدة للمسجد الأقصى بصحبة عناصر متطرفة تحت حماية القوات الإسرائيلية، مؤكدةً على. رفضها التام لأية إجراءات أحادية مخالفة للوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس.
وحذرت في بيان صادر من وزارة الخارجية التبعات. السلبية لمثل هذه الإجراءات على الأمن والاستقرار في الأراضي المحتلة والمنطقة، وعلى. مستقبل عملية السلام، داعيةً كافة الأطراف إلى ضبط النفس والتحلي بالمسئولية والامتناع. عن أية إجراءات من شأنها تأجيج الأوضاع.
