نجل سمير صبري هذا ما يبحث عنه الجمهور، وذلك منذ إعلان نبأ وفاته أصبح الفنان والإعلامي سمير صبري الذي أصبح حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية لكشف المزيد من أسرار حياته.
نجل سمير صبري
في لقاء نادر للفنان سمير صبري، مع الإعلامي مفيد فوزي في برنامج “مفاتيح”، الذي كان يذاع على قناة “دريم” فتح المحاور مفيد فوزي خزائن الأسرار والحكايات في حياة سمير صبري، بحسب موقع الساعة.

كشف الفنان سمير صبري قصة زواجه، قائلا: “كنت في كلية آداب جامعة الإسكندرية وعمري ١٦ سنة وكنت متفوق جدا في اللغة الإنجليزية لإني كنت خريج مدرسة فكتوريا كوليدج في الإسكندرية.. ودكتوري في الكلية كان أيرلندي وكان معجب بشطارتي في الأدب الإنجليزي واقترح عليا أدرس في مدرسة لبنات صغار مقابل ١٢ جنيه في الشهر ووافقت في البداية”.
وتابع: “اشتغلت شهر ومقدرتش أكمل وبعد فترة الدكتور بتاعي كان مسافر للخارج وكان في الفترة دي صديقي جدا وطلب مني أبلغ حبيبته أنه مسافر لأن مش هيقدر يبلغها.. وطلبت منها أشوفها وأقولها الرسالة وجت مع صديقتها.. وشوفت صديقتها وكانت مدرسة ألعاب رياضية ووالدها كان مدرس إنجليزي في الإسكندرية وحبينا بعض لمدة ٣ سنين واتخرجت في الكلية وعمري ١٩ سنة ووالدي وعدني يجيب لي شقة في الزمالك وعربية وفعلا جابلي وسكنت لواحدي واتجوزتها وكان اسمها مورين في السر”.

زواج في السر
وأوضح سمير صبري أنه تزوج في السر. لأن والده كان لواء في الجيش. وكان يريد إقامة فرح كبير لدعوة الأقارب والأصدقاء، كما أنه كان منفصل عن والدته. مشيرا إلى أن والده لم يكن يعرف. كيف يعبر عن مشاعره ولكنه كان يشعر بطيبة قلب والده.
وأضاف أن زواجه استمر ٤ سنوات من الفتاة الإنجليزية. ولم يعلم والده. بالأمر مستكملا: “اتجوزت مورين ٤ سنين وخلفت ابني جلال في السنة الـ٤. وبعدين أخدت ابننا وسافرت لأني وقتها كنت مجنون سينما .وعاوز أمثل خصوصا وأنا ساكن جنب منزل عبد الحليم حافظ”.
وأوضح “صبري” أن نجله يسمى “جلال”، مبينا أنه اختار له هذا الاسم، نسبة إلى والده. فهو سمير جلال صبري، وهو يبلغ من العمر ٤٣ عاما. حيث كان عمره وقت إجراء الحديث مع الفنان سمير صبري ٣٦ عاما.
وكشف سمير صبري في اللقاء أن نجله يعمل طبيبا بشريا في لندن، وأن والدته إنجليزية وليست أمريكية.