اللوزتينعلاج التهاب الحلق، من أكثر الكلمات التي يبحث عنها رواد السوشيال ميديا اليوم، وهو ما جعلها تتصدر محركات البحث، بالتزامن مع اقتراب انتهاء فصل الصيف ودخول فصل الخريف واقتراب الشتاء الذي يعاني فيه المواطنين بسبب التهاب الحلق.
علاج التهاب الحلق
تتركز أعراض التهاب الحلق الناجم عن التهاب اللوزتينن بحسب موقع الساعة في التالي: “ألم في الحلق ومنطقة البلعوم، وارتفاع حرارة الجسم، وآلام رأس، وظهور بقع فاتحة في الحلق واللوزتين، وآلام عند البلع، واحمرار وانتفاخ اللوزتين، وانتفاخ وألم بالفك والغدد الليمفاوية، وألم بطن خصوصًا عند الأطفال، وتقيؤ خصوصًا عند الأطفال”.

ويمكن أن تحدث الإصابة بالتهاب الحلق لعدة عوامل، ويظهر كعَرَض أساسي في الكثير من الأمراض الصعبة المتعلقة بمسالك التنفس العلوية والتهاب المريء، فيما يأتي مسببات المرض، وهم كالتالي: “الفيروسات، حيث يعتقد الأطباء أن الفيروسات هي العامل الأساسي المسؤول عن غالبية حالات التهاب الحلق، وكما هو معروف فإنه لا يوجد عقار لعلاج التهاب الحلق الفيروسي.
مع هذا وبحسب موقع الساعة تُشير الإحصاءات أن 60% من المصابين قد يحصلون على علاج بالمضادات الحيوية رغم أنه جزء كبير منهم لن يكون فعّالًا ولن يُؤثر شيئًا على سير المرض، والبكتيريا، وتكون البكتيريا الأكثر شيوعًا والتي قد تؤدي لالتهاب الحلق هي العقدية، والأركانوباكتيريوم الحالة للدم خاصة عند المراهقين، وأحيانًا تكون مرتبطة بطفح جلدي أحمر خفيف، والتهاب اللوزتين، وتتواجد اللوزتين في الجزء الخلفي للبلعوم، وعند إصابة هذه المنطقة بفيروس أو جرثومة فإنها تصبح هائجة، وتنتفخ اللوزتين أكبر من حجمهما الطبيعي، يترافق مع هذا العرض التهاب حلق، وحرارة، وصعوبات في الابتلاع.
ويظهر التهاب الحلق في حالات معينة بسبب علاج بمضادات حيوية، أو علاج كيميائي، أو كل دواء يؤثر على جهاز المناعة، كما أنه إذا استمر أكثر من أسبوعين يدل ذلك على وجود مرض مزمن.

مخاطر الإصابة بالتهاب الحلق
يوجد عدة عوامل قد تكون وراء الإصابة بالتهاب الحلق، وهي تشمل الآتي: “التدخين، واستنشاق هواء ملوث. وتنفس هواء جاف عن طريق الفم، وحساسية مختلفة تشمل الغبار”.
وبحسب موقع الساعة من أهم المضاعفات التي قد تحدث عند تفاقم أعراض التهاب الحلق: “التهاب لسان المزمار، والخراج حول اللوزتين، والتهاب الحيز تحت الفك السفلي، والتهاب الحيز البلعومي الخلفي، وظهور عوارض أوليّة لمرض الإيدز، وحمى الروماتيزم.
في بعض الحالات لا يمكن التفريق بشكل قاطع بين التهاب الحلق الفيروسي. وبين الالتهاب الحلق البكتيري بالاعتماد على الأعراض السريرية فقط. وعندها يجب أخذ مسحة الحلق وتحليلها لمعرفة المسبب.
العلاج
يتم التعافي من التهاب الحلق تلقائيًا دون تدخل طبي بعد أن يكون قد أخذ المرض وقته الكافي. أما إذا كان التهاب الحلق مترافق مع حرارة مرتفعة. فهنا من المفضل مراجعة وتدخّل الطبيب، ويكون العلاج بالطرق الآتية:
علاج التهاب الحلق يأتي بهدف تخفيف أعراض المرض من آلام، وصعوبة في البلع، والصّداع. وارتفاع درجة الحرارة وغيرها، لهذا فإنه يسمى علاج. التهاب الحلق المفضل.